أحزاب: تكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة يعكس الحرص على تعزيز مسيرة التنمية

القاهرة في 3 يونيو /أ ش أ/ وجهت قيادات حزبية الشكر والتقدير للحكومة التي تقدمت باستقالتها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم /الاثنين/، مشيدة بتكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة؛ لاستكمال مسيرة التنمية ووضع الحلول لكافة التحديات.
وقالت القيادات الحزبية – في تصريحات اليوم – “إن تكليف الرئيس السيسي للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف وطنية سامية وبناء الجمهورية الجديدة، فضلًا عن تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مصر”.
ومن جانبه، أكد حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، أهمية الأهداف التي حددها الرئيس لتشكيل الحكومة الجديدة، وعلى رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات.
وأوضح أن الأهداف التي حددها الرئيس تضمنت أيضًا مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه بهذا الصدد، بجانب تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل لترسيخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
وثمن حرص الرئيس السيسي على وضع محددات ومواصفات الوزير المختص لكل حقبة بأن يكون على كفاءة وخبرة وقدرة متميزة، وأن يتبع سياسات واضحة تتوافق مع معطيات المرحلة من خلال الاستراتيجيات والتعامل الدقيق مع كل محور ووزارة مختصة.
وأضاف: أن “تكليف الحكومة الجديدة لا يعني تغيير أسماء فقط، بل تغيير السياسات من خلال التركيز على محاور أساسية وضع خطوطها الرئيس السيسي، وتشمل بناء المواطن صحيًا وتعليميًا وثقافيًا مع الحفاظ التام على الهوية الوطنية المصرية”، مشيدًا بتكليف الرئيس للوزارات المعنية بالاقتصاد للعمل على زيادة الاستثمارات والرقابة على الأسعار وضبط الأسواق.
ومن جهته، وجه مساعد الأمين العام لحزب “حماة الوطن” لشمال الصعيد عصام الرتمي الشكر لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي بعد تقديم استقالتها للرئيس، مؤكدًا أن إعادة تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة ثقة من الرئيس وتقديرًا لجهوده المبذولة على كافة الأصعدة في ظل التحديات الكبيرة التي واجهت مصر خلال الفترة الماضية.
وأشاد بتكليفات الرئيس للحكومة الجديدة للحفاظ على محددات الأمن القومي ووضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية وتشجيع القطاع الخاص.
وأكد ضرورة أن تضم الحكومة الجديدة كفاءات وطنية تحقق تطلعات الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس السيسي، معربا عن أمله في أن تقدم الحكومة أفكارًا خارج الصندوق لتحقيق النمو الاقتصادي، ومواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة.. كما أكد ثقته في قدرة الدولة بقيادة الرئيس السيسي في مواجهة كافة التحديات، وتحقيق النهضة المرجوة لكل مواطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وبدوره، هنأ عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب “الوفد” النائب المهندس حازم الجندي، الدكتور مصطفى مدبولي لصدور قرار من الرئيس السيسي بتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن هذا التكليف بمثابة تجديد ثقة لرئيس الوزراء، وتقديرًا لجهوده المبذولة في تنفيذ ما يدعم استقرار الدولة ونهضتها وتنميتها.
وأعرب الجندي عن أمله في أن تضم الحكومة الجديدة الكفاءات وأصحاب الخبرات والقدرات المتميزة؛ لتنفيذ استراتيجية الدولة نحو البناء والتنمية، وبما يدعم بناء الإنسان ورؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.
وقال “إن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في الحفاظ على محددات الأمن القومي، ومواصلة مسارات الإصلاح الاقتصادي وبناء الإنسان، والعمل على وضع خطط جديدة ذات أفكار غير تقليدية تضمن زيادة الاستثمارات والحد من التضخم وارتفاع الأسعار، والعمل على تطوير قطاعات الصحة والتعليم، بما يضمن حياة كريمة للمواطن”.
ولفت إلى ضرورة مراعاة ما تمر به مصر من تحديات إقليمية ودولية تحتاج لأهداف وأساليب جديدة على صعيد ملفات الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، والتصدي لأية محاولات قد تنال من الأمن القومي.
وبدوره، وجه حزب “الحرية المصري” الشكر والتقدير للحكومة السابقة لما قدمته من مجهودات ومقترحات، والتوفيق لها في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة تكمل المسيرة، وتحاول أن تضع حلولًا عاجلة لكافة التحديات.
وقال نائب رئيس الحزب النائب أحمد مهني “إن الشعب تحمل فترة صعبة كان فيها هو البطل؛ نظرًا لما تمر به المنطقة والعالم أجمع من حروب وضغوطات أثرت على الأوضاع في مصر، ولذلك يسعى الرئيس السيسي جاهدًا في اختيار كوادر تسير بخطى سريعة نحو الجمهورية الجديدة ومتطلبات المواطنين، خاصة محدودي الدخل”.
وطالب بأن تهتم الحكومة الجديدة بملفات الزراعة والصناعة والاقتصاد، خاصة الملف الاقتصادي الذي يحتاج أفكارًا متطورة تساهم في خلق فرص جديدة للاستثمار وجلب السياح وتوفير العملة الأجنبية، منوهًا بأن ملف الزراعة يساهم في تعزيز الأوضاع الاقتصادية، خاصة عندما يساهم في التصدير أو عدم الاستيراد، فكلاهما يوفر دخلًا للدولة ويوفر العملة الصعبة للأمور الأكثر احتياجًا”.
ومن جانبه، رحب رئيس حزب “الاتحاد” المستشار رضا صقر بتكليف الرئيس السيسي للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، بعدما تقدم الأخير باستقالة الحكومة، موجهًا الشكر للحكومة على ما قدمته من أداء في ظل التحديات التي واجهتها مصر على مدار السنوات الأخيرة.
وقال “إن حكومة مدبولي مرت بالعديد من التحديات، سواء المتعلقة بفيروس كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية وبعدها العدوان على غزة، والذي فرض عليها تحديات كبيرة تعاملت معها بحذر شديد لتجاوزها”.
وأضاف “أن تشكيل حكومة جديدة كان أمرًا متوقعًا ومنتظرًا في ظل الرغبة لدى القيادة السياسية في إدارة جديدة تواكب التحديات المستقبلية”، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن تضم الحكومة الجديدة الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة؛ لتحقيق التطوير المرجو بالأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة.
وأشار إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في توقيت دقيق، حيث تواجه مصر تحديات على المستويين الاقتصادي والأمن القومي، والذي يفرض عليها أعباءً تحتاج لمواجهة حقيقية لتحقيق تطلعات الشعب في التنمية والعيش في حياة كريمة.
كما ثمن رئيس حزب “الإصلاح والنهضة” هشام عبد العزيز قرار الرئيس السيسي بتجديد الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن استمرار مدبولي على رأس الحكومة يمثل تعزيزًا لاستقرار السلطة التنفيذية.
وأشاد بتكليف الحكومة الجديدة، وما يتضمنه من أولويات الدولة، والتي تمثل استراتيجية واضحة للحكومة الجديدة بملف الأمن القومي وبناء الإنسان وتعزيز الهوية وتنشيط الاقتصاد، معربا عن تطلعه إلى أن يختار رئيس الوزراء الحكومة الجديدة بفلسفة مختلفة تقوم على اختيار كفاءات اقتصادية قادرة على دفع عجلة الإنتاج، خاصة في القطاعات الواعدة، مثل: الصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة وغيرها، وكذلك قادرة على جذب استثمارات أجنبية بالقطاعات ذات الصلة.
وأشار إلى أن الحكومة القادمة تأتي في ظل نضج لتجربة الحوار الوطني وأداء راقي لأغلبية التأثير بالبرلمان التي تمثلها نواب التنسيقية وبعض النواب الآخرين، وبالتالي هي سلطة تنفيذية يقابلها سلطة برلمانية تنضج وحوارًا وطنيًا فعالًا، مؤكدا ضرورة أن تقدم الحكومة القادمة حلولًا ابتكارية وفعالة وناجزة.

هـ ج ر/ ف ط م
/أ ش أ/

Exit mobile version