كشف المخرج والمطرب عن كواليس مرضه النادر الذي تعافى منه مؤخرًا بعد رحلة علاج طويلة، وذلك خلال لقائه ببرنامج ، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة ON.
وقال أحمد : تحولت إلى ماكينة عمل في آخر 5 سنين بسبب طبيعة شغلي كمخرج الذي تطلب مني المجهود الكبير وأحيانًا كنت بقعد 30 يوم بره البيت، وعند إصابتي بالمرض رأيت أنني كنت مقصرًا مع أهلي ونفسي بسبب اهتمامي بالعمل، وقد يكون الله وضع لي فرامل في حياتي حتى أعيد حساباتي.
وعند بداية مرضه، تابع : كنت في العمل وفجأة كحيت دم ولقيت نفسي مش قادر أمشي على الأرض، وكل ذلك حدث في 30 دقيقة فقط، ثم كنت أقود السيارة وفجأة لقيت عيني قفلت ورجلي نملت، وفي البداية كنت سأذهب إلى المنزل للراحة لكن خطيبتي أصرت على أن أذهب إلى المستشفى للعلاج.
وواصل : لم نكن نفهم طبيعة حالتي لأن مرضي نادر، ولم يكن تشخصيته صحيح لي، واعتقدوا في المستشفى أنني أُصبت بجلطة في أحد الشرايين، ولكن مرضي كان متلازمة ميلر فيشر.
وأكمل : مرضي كان سريع الانتشار في الجسد ويؤدي إلى فقدان البصر وبعدها السكتة الدماغية، كما يؤثر على التنفس في المراحل المتقدمة منه، ولكن والدي تحمل الكثير معي وكان متماسكًا وأخبرني أنني سأحصل على 60 حقنة مضادة للمرض في 5 أيام بمعدل 12 حقنة في اليوم كل منها طولها 30 سم.
أما عن الذين ساندوه في مرضه، اختتم : أهلي وخطيبتي ووالدتي هم سبب شفائي بعد الله، كما أن كان يشجعني كثيرًا على العلاج ودائم السؤال علي، ولا أنسى لأنه دعا لي من قلبه.