يواجه دائماً صراعات قوية مع الرقابة فيما يخص أعماله الفنية، بسبب سردها وسياقها المختلف.
وقد واجهت مسرحية الزعيم التي عرضت في التسعينات بعض من هذه المواقف، بسبب أحد مشاهدها، الذى أحدث جدلاً واسعاً وقتها.
حيث طلبت الرقابة من القائمين على مسرحية الزعيم، حذف لحن أسماء الله الحسنى من أحد المشاهد التي يظهر فيها النجم الكبير عادل إمام، ويتحدث فيها على قدرته الكبيرة على التحكم فيمن حوله حسب دوره في العمل، لكن تفاجئت الرقابة أن اللحن لا يزال موجود ضمن العروض الخاصة بالمسرحية.
هذا المشهد سرعان ما تم تداركه، وحذفه من العروض، وذلك بعدما كان العمل مهدد بوقف عرضه، بسبب موقف الرقابة الحازم، لتستمر بعد ذلك المسرحية في تقديم عروضها الناجحة كأحد أبرز الأعمال المسرحية في مسيرة عادل إمام، بل وكانت أيضا السبب في إطلاق لقب الزعيم عليه، وقد استمرت عروض المسرحية لسنوات طويلة، حيث كان أول عرض لها في عام 1993، وحققت نجاحاً مدوياً.
مسرحية الزعيم شارك في بطولتها أحمد راتب، ومصطفى متولي، ورجاء الجداوي، وكان للثنائي الأخير دورا مهما كذلك في نجاح مسرحية الواد سيد الشغال، التي قدمها عادل إمام لأول مرة على المسرح في عام 1985.
وشارك في بطولة مسرحية الواد سيد الشغال كل من، عمر الحريري، وسوسن بدر، ومشيرة إسماعيل، وهي من تأليف سمير عبدالعظيم، وإخراج حسين كمال.