يحتفل المصريون اليوم بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر العظيم، وأول فيلم يرصد تفاصيل تلك الملحمة، ورُصدت له ميزانية ضخمة، فيلم ، بطولة الراحل ، البطل الأول للأعمال الوطنية، وشاركه البطولة كل من نجوى ابراهيم وسعيد صالح وحسين فهمي ويوسف شعبان.
لم يكن الفيلم مكتوباً عن انتصارات أكتوبر بل كان يناقش فترة حرب الاستنزاف، وكانت قصته مكتملة بالفعل ولكن بمجرد اندلاع الحرب بساعتين فقط، تواصل رمسيس نجيب بحضور محمود ياسين مع إحسان عبدالقدوس لكتابة فيلم عن الحرب، وأخبرهم رمسيس أن القصة موجودة بالفعل ولكنها تتناول فترة حرب الاستنزاف، وقام بالتعديل عليها لتمتد إلى حرب أكتوبر وتفاصيل عبور خط برليف.
كان الفيلم أول عمل يتم تصويره عن حرب أكتوبر، وصرحت من قبل أن والدها هو أول فنان مصري يضع قدمه على أرض سيناء بعد الحرب وتبعه باقي فريق العمل، وتم تصويره في مناطق حرب حقيقية مؤكدة أن صور دماء الشهداء على أرض سيناء كانت حقيقية.
تكلف إنتاج الفيلم مبالغ باهظة واحتاج المخرج حسام الدين مصطفى لـ 8 مساعدين إخراج للسيطرة على المجاميع، ولكون التصوير كان في مناطق حية لم تُعبد بعد، فقد فريق العمل 2 من أفراده بسبب الألغام التي كانت لاتزال مزروعة في أرض سيناء.