اخبارسلايدرمقالات

أمجد الفقي يكتب: ماذا تعرف عن كبسولات التشتيت و الإغراق المعلوماتي!

من فترة كنت بتكلم مع حد عن عدمارتياحي النفسي لفكرة الفيديوهات القصيرةأو “كبسولات التشتيت” زي ما سميتها وقتهاو كنت بقول له انها أحد أهم أسلحة “الإغراق المعلوماتي”.

الحقيقة وقتها ما كنتش ملم بآلية عملها على عقولنا و خصوصا عقول اطفالنا لكن كنت حاسسجدا بتأثيرها لحد أما وقعت على “مقطع ريلز ” للدكتور مهاب مجاهد بيشرح الموضوع بالتفصيل، و علشان محتوى المقطع يثبت في دماغكم، نقلت محتواه مكتوباً لحضراتكم لأن الموضوع بجد في غايةالخطورة على الصحة العقلية للأجيالالصغيرة.

يوضح  الدكتور مهاب مجاهد الأمر كالتالي:ال Reels أو ال Shorts أو الفيديوهات القصيرةشديدة الخطورة على الأطفال تحت سن 12 عامليه؟لأن الأطفال تحت السن ده عندهم ما يسمى بAttention spanأو زمن الإنتباه و دي المدة الزمنية اللي بيقدروا يركزوا انتباههم فيها على ” فكرة معينة “المدة الزمنية دي بتقدر تقريبا من 10 دقائق إلى 20 دقيقة، علشان كده لما بيقعدوا كل يوم يقلبوا في فديوهات قصيرة ورا بعضها، عقلهم بيتعود يقفز من فكرة إلى فكرة أخرى في مدة تقل عن 90 ثانية؛ فيبدأ زمن الإنتباه عندهم يقل تدريجيا.الدراسات أثبتت إن الأطفال اللي بيتعرضوا للمحتوى ده بشكل منتظم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات تشتت الإنتباه و فرط الحركةمن ٥ إلى ٦ مرات.

ختاماعلشان كده رسالتنا لكل ولي أمر إذا كنت مش قادر تمنع اولادك من ” الشاشات ” فركز على أهم شرطين و لا تقبل التهاون فيهم:أولا: اجمالي زمن التعرض للشاشات لا يتعدى ساعتين يوميا.

ثانيا: ابذل كل مجهودك في حسن اختيار المحتوى اللي بيشوفوه.

بكده تكون انقذت عقل ابنك من الضياع و أنقذت عقل وطنك كله في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى