تتوهج في كل عمل فني تشارك في بطولته، وتعاونت خلال رحلتها الطويلة مع مجموعة من نجوم الفن في العالم العربي، وكان لكل مشاركة فنية لـ ليلى مع فنان كبير بصمة وأثر واضح، لكن ظل هناك نجم وحيد تمنت أن تكرر تعاونها معه. تحدثت ليلى علوي خلال إحدى اللقاءات الصحفية لها عن الأمنية التي تمنت أن تتحقق، وذلك بعد عرض مسلسل العائلة، وهو العمل الذي يعد من أنجح تجاربها الدرامية، وكان سببًا في دفعها لخوض البطولة في التلفزيون، وتوهجها بشكل واضح في عدد من الأعمال التي عرضت في دراما رمضان.
أُمنية ليلى علوي تلخصت في التعاون مع ليشكل كل منهما ثنائية فنية جديدة، حيث أوضحت أنها لا تنسى حجم النجاح الكبير الذي حققه كل منهما في فيلم خرج ولم يعد، الذي تم إنتاجه عام 1985، وشارك في بطولته أيضا كل من ، عايدة عبدالعزيز، وتوفيق الدقن، وهو من إخراج محمد خان.
وتعتبر ليلى علوي هذا العمل السينمائي نقطة تحول كبيرة في مسيرتها الفنية، وساهم بقوة في أن تصبح إحدى أبرز نجمات الشاشة في فترة الثمانينات وبداية التسعينات. ورغم مرور أكثر من 37 عامًا على فيلم خرج ولم يعد، وأكثر من 27 عامًا عن حديث ليلى علوي عن تلك الأمنية التي لم تتحقق، يظل هناك أمل كبير بأن يتعاون يحيي الفخراني وليلى علوي في عمل مستقبلي، يعوض هذه السنوات الطويلة، ويعيد إلى الأذهان ثنائية ذهب ولم يعد، التي تعد من أبرز الثنائيات الرومانسية التي قُدمت على شاشة السينما المصرية.