يحتفل الوطن العربي بأكلمه يوم 17 من الشهر الحالي بعيد ميلاد الزعيم، والذي قدم العديد من الأعمال المهمة على مدار تاريخه الفني، وتعلق بها الجمهور لدرجة كبيرة.
مر مشوار عادل إمام بالعديد من المحطات المهمة التي تعاون فيها مع أهم المؤلفين ومنهم وحيد حامد ويوسف معاطي.
حيث بدأت رحلة التعاون بينه وبين وحيد حامد في عام 1978من خلال مسلسل أحلام الفتى الطائر، إخراج محمد فاضل، والذي دارت أحداثه حول إبراهيم الذي يخرج من السجن، ويعود مرة أخرى لنشاطه المعتاد في السرقة.
بعدها تعاونا فى أفلام انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط، والإنسان يعيش مرة واحدة، الشياطين والكورة والعديد من الأعمال التي بدأت ترسم الملامح الأولى للثنائي في السينما.
بعد ذلك قررا أن يدخلا منطقة جديدة يبتعدان فيها عن الكوميديا نوعًا ما ويطرحان القضايا السياسية الحساسة مثلما حدث فى أفلام : اللعب مع الكبار، طيور الظلام، المنسي، الإرهابي وحققت كل هذه الأعمال نجاحات ضخمة وقت عرضها وكان آخر فيلم جمع بين الزعيم ووحيد حامد عمارة يعقوبيان الذي عرض 2006 وكان من إخراج مروان حامد، وشارك فيه كل من نور الشريف ويسرا ومحمد إمام.
أما مع يوسف معاطي فقد كان الجمهور يعرفه من خلال برنامج وحيد هو الست دى أمي، فيما بدأت علاقته بالزعيم، حين أرسل له معالجة من عشر ورقات لفيلم التجربة الدنماركية.
وقتها لم يقرأ الزعيم المعالجة، وقرأتها زوجته السيدة هالة الشلقاني، وأعجبت للغاية بالعمل، وطرحتها على الزعيم الذى وافق على الفور على التجربة، لتنطلق مسيرة يوسف معاطي فى الوسط الفني، ويقدم مع الزعيم العديد من الأعمال الناجحة سواء على مستوى السينما أو المسرح أو الدراما، ومنها فيلم الواد محروس بتاع الوزير، التجربة الدنماركية، عريس من جهة أمنية، السفارة في العمارة، مرجان أحمد مرجان وعلى مستوى الدراما فرقة ناجي عطا الله، مأمون وشركاه، أستاذ ورئيس قسم، وكان آخرها عفاريت عدلي علام.