ولد النجم الكبير وفي فمه ملعقة ذهب، حيث كانت أسرته تتاجر بالذهب، وبالرغم من هذه الحياة الراغدة، إلا أن حياته انقلبت رأساً على عقب بعد وفاة والدته، حيث تزوج والده من أخرى، جعلته يعيش حياة صعبة، فقرر والده تركه عند جدته، التى قررت بدورها الانتقام منه وكانت تعامله بقسوة.
وفي أحد الأيام اقترح أصدقاء إسماعيل يس عليه الذهاب للقاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، بعدما اكشتفوا حلاوة صوته، فسرق 6 جنيهات من جدته وترك السويس متوجها للقاهرة، تلك المدينة التي لا يعرف فيها أحداً.
وبعد وصوله القاهرة، علم أن معهد الموسيقى مغلق لمدة 3 شهور حتى انتهاء فترة الصيف، فتذكر أنه لديه أقارب يعيشون في القاهرة، فذهب إليهم حتى يعيش معهم ويساعدوه، ولكنهم رفضوا استقباله ومساعدته، مشيرين أنهم لا يفضلون وجود مطرب بالعائلة.
ونتيجة هذا الرفض، وجد نفسه وحيداً بالشارع بلا أموال أو حتى مأوي، فذهب لمسجد السيدة زينب وبات يتخذه مأوى له، حتى أنه تقرب من الدراويش لكي يأكل معهم، ولكنهم في نهاية الأمر رفضوا وجوده، وهنا ما جعله يقرر العودة إلى السويس ليتنقل بين أكثر من مهنة، حتى نجح فى العودة إلى القاهرة من جديد ليبدأ المشوار مع رحلة النجومية والشهرة.