اجلاء موظفي مصنع بانتكس للأسلحة النووية في تكساس بعد انتشار حرائق الغابات

اضطر مصنع بانتكس للأسلحة النووية شمال شرق أماريلو، إلى إجلاء معظم موظفيه لفترة وجيزة بسبب حرائق الغابات سريع الانتشار في ولاية تكساس بانهاندل.اجلى المصنع ، الموظفين غير الأساسيين مع تحول الحريق إلى ثاني أكبر حريق في تاريخ الولاية.بانتكس هي واحدة من ستة منشآت في مؤسسة الأمن النووي التابعة لإدارة الأمن النووي الوطنية.كان المصنع هو الموقع الأمريكي الرئيسي لتجميع وتفكيك القنابل الذرية منذ عام 1975.أنتج المصنع آخر قنبلة جديدة له في عام 1991، وقام بتفكيك آلاف الأسلحة التي خرجت من المخزونات العسكرية.من بعد ظهر يوم الثلاثاء، بدأت Pantex في النشر على منصة ”  X” حول اقتراب حريق الغابات شمال المنشأة.كما ألغت الشركة وردية العمل في المقبرة وأجلت معظم الموظفين بسبب “زيادة الحذر”.وقالت الشركة إن الموظفين قاموا ببناء حاجز حريق لحماية المنشأة وبقي عدد قليل من العمال في الموقع.وبحلول يوم الأربعاء، بدا أن التهديد قد انتهى، حيث نشرت Pantex أن المنشأة كانت “مفتوحة لعمليات المناوبة النهارية العادية ونصحت جميع الموظفين بالحضور إلى الخدمة.واعلنت الشركة ليلة الثلاثاء إن عمليات المصنع “توقفت مؤقتًا حتى إشعار آخر”، لكن “جميع الأسلحة والمواد الخاصة آمنة ولم تتأثر”.