الأمير ويليام يلتقي بأكثر من 100 شاب من دعاة حماية البيئة في جنوب إفريقيا

61ebffed4c59b74bb13faa241730808543

التقى الأمير ويليام، وريث عرش بريطانيا، خلال زيارته لمدينة “كيب تاون” بجنوب إفريقيا بأكثر من 100 شاب من دعاة حماية البيئة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما لبحث قضايا المناخ والحفاظ على البيئة. وذكر موقع “أفريقيا نيوز” الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ أن هذا الاجتماع، الذي يركز على مستقبل المناخ، يعد جزءا من جائزة “إيرثشوت” البيئية والتي أسسها الأمير بنفسه عام 2020 لتشجيع الحلول المبتكرة للتحديات البيئية.وقال الأمير ويليام – خلال اللقاء – “أنتم القادة.
أنتم من ستحدثون الفرق في المستقبل”، داعيا الشباب إلى اغتنام هذه المنصة لتحويل أفكارهم إلى أعمال ملموسة. وأضاف الموقع أن قيمة جائزة “إيرثشوت” تبلغ 2ر1 مليون دولار، وهي تكافئ خمسة مشاريع ملتزمة بالبيئة سنويا.ومن المقرر أن تقام مساء اليوم /الثلاثاء/ حفل في قبة قابلة لإعادة الاستخدام يبلغ ارتفاعها 143 مترا بمناسبة منح هذه الجائزة المرموقة. ويشمل جدول الأعمال أيضا، مشاركة الأمير ويليام قمة عالمية للحياة البرية بعنوان “متحدون من أجل الحياة البرية” والتي ستجمع قادة في مجال حماية الطبيعة والحفاظ عليها من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما سيزور حديقة نباتية شهيرة على سفوح جبل تيبل ويلتقي بمجتمع صيد الأسماك.يذكر أن الامير وليام بدأ – أمس – زيارة لجنوب إفريقيا، والتي تستمر حتى بعد غد /الخميس/ (7 نوفمبر الجاري) لحضور النسخة الرابعة من هذه الجوائز يوم 6 الشهر ذاته.يشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للأمير وليام إلى جنوب إفريقيا منذ عام 2010، وأول رحلة له إلى إفريقيا منذ عام 2018، عندما قرر إنشاء الجوائز بعد زيارته لناميبيا وتنزانيا وكينيا.وتمنح جوائز “إيرثشوت” كل عام مبلغ مليون جنيه إسترليني (18ر1 مليون يورو)، لكل من الفائزين الخمسة لمساهمتهم في مكافحة الطوارئ المناخية.
ومنذ إنشائها في عام 2021، تم ترشيح نحو ألف مساهمة مرتبطة بأفريقيا للجوائز. 

By مهاب شريف

محرر اقتصادي ذو خبرة تتجاوز 16 عامًا. عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في منطقة الخليج العربي، حيث اكتسب خبرة عميقة في تغطية الأخبار المالية والاقتصادية. يركز بشكل خاص على تحليل الأسواق المالية والاتجاهات الاقتصادية العالمية. يقيم حاليًا في الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *