كثيرا ما كان سباق في الكثير من الموضوعات التي ناقشها في أعماله، فهو أول فنان حارب الإرهاب في أكثر من عمل فني، وهو ما عرضه كثيراً للهجوم والتهديدات من قبل الجماعات الإرهابية.
وقدم عادل إمام ثلاثة أفلام تناولت الإرهاب بشكل مختلف وحارب فيها الظاهرة، وأولهم ، فهو باكورة هذة الأعمال وقدمه عام 1992، وواجه من خلاله التطرف ولكن من منظور كوميدي، وشاركه بطولة العمل يسرا، كمال الشناوي، وأحمد راتب، ومن تأليف وإخراج شريف عرفة.
وفي عام 1994 قدم فيلم، من تأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال، وخلال الفيلم تصدى لاغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة الذي اغتالته الجماعات المتطرفة عام 1992، حيث قدم محمد الدفراوي شخصيته في الفيلم، وبسبب هذا الفيلم تلقى الزعيم تهديدات بالقتل وهجوم شديد، لدرجة أن قوات الأمن كانت تحاوط دور العرض حينها، خوفاً من تنفيذ أية عمليات إرهابية.
وجاء الزعيم في العام التالي 1995، وقدم فيلم ، والذي جاء مختلفاً تماماً عن العملين السابقين، حيث دارت الأحداث حول 3 أصدقاء كل منهم له اتجاه مختلف، ومن خلالهم تناولوا المجتمع المصري، وسلطوا الضوء على الجماعات الإرهابية، وكان من تأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة.