الإمارات تسهم في تطعيم أكثر من 187 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال

أبوظبي في 5 سبتمبر /أ ش أ/أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في تطعيم أكثر من 187 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة فقط ، منذ انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استجابة لحالة الطوارئ التي تمثلت في الإعلان عن تسجيل أول حالة شلل أطفال من النوع الثاني منذ ربع قرن في القطاع.
ووجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، بتقديم 5 ملايين دولار (نحو 250 مليون جنيه) لدعم الحملة بعد تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال ؛ وذلك ضمن الجهود الإماراتية المتواصلة في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشها.
وتسابق الحملة الزمن لتحقيق هدفها النهائي وهو تطعيم 640 ألف طفل خاصة في ظل حركة النزوح القسري الواسع، والازدحام الشديد، والأضرار الهائلة التي لحقت بالمنظومة الصحية والبنية التحتية الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي في الكثير من مناطق القطاع.
ومن المنتظر توزيع حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال وصلت إلى قطاع غزة على مراحل ، تستمر كل مرحلة 3 أيام ، وذلك ضمن فترات هدنة إنسانية محدودة لكل منطقة مع توقع وصول 400 ألف جرعة لقاح إضافية للقطاع خلال أيام بمشاركة 2100 من الكوادر الطبية والفرق الصحية المتنقلة.
ويعتبر الدعم الإماراتي للحملة جزءاً من الجهود الإنسانية الإماراتية لدعم أهل غزة خاصة على المستوى الصحي والطبي سواء من خلال مبادرة علاج 1000 طفل من جرحى غزة و1000 من مرضى السرطان القادمين من القطاع مع مرافقيهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية أو المستشفى الميداني الإماراتي أو المستشفى الإماراتي العائم بالعريش، أو الإمدادات الطبية الحيوية ضمن المساعدات المتنوعة التي أرسلتها الإمارات إلى غزة، وبلغت 40 ألف طن حتى الآن، إلى جانب تزويد أبناء القطاع بأكثر من 130 مليون جالون من المياه النظيفة، من خلال إقامة 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح التابعة لمحافظة شمال سيناء المصرية بطاقة إجمالية تبلغ 1.6 مليون جالون يومياً.

ا ج
/أ ش أ/

By monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *