أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم /الجمعة/ عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف والخسائر المأساوية فى الأرواح التى وقعت فى سياق الاحتجاجات الأخيرة فى بنجلاديش.
وأكد الاتحاد الأوروبى – فى بيان نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد، عبر موقعها الرسمى – أنه ينبغى تجنب المزيد من العنف والتوصل إلى حل سلمى للوضع فى أسرع وقت ممكن، فى إطار عملية تدعمها سيادة القانون والحريات الديمقراطية.
وأوضح أن الطلاب يتظاهرون فى بنجلاديش – قبل أسابيع ضد نظام الحصص فى الوظائف الحكومية – لكن أعمال العنف تصاعدت بشكل كبير فى الأيام الأخيرة، وقطعت السلطات البنغالية خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول عدة مرات أمس، لأسباب “أمنية” فى أعقاب أعمال العنف الشديدة التى أحاطت باحتجاجات الطلاب.
ولفتت إلى مطالبة الطلاب بإلغاء حصة 30% المخصصة لأسر الذين قاتلوا فى حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.. ويرى المحتجون أن هذه الحصص أدت إلى انتشار البطالة على نطاق واسع فى الدولة الواقعة فى جنوب آسيا؛ حيث يوجد فى بنجلاديش نحو 32 مليون شخص عاطلون عن العمل أو التعليم؛ ضمن عدد سكان يبلغ 170 مليون نسمة. وقُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب المئات فى الاحتجاجات فى الأيام الأخيرة.