الاتحاد العربي للعمل التطوعي يشارك في دورة تدريبية لدعم ذوي الاحتياجات بليبيا

القاهرة في 23 سبتمبر /أ ش أ/ شارك الاتحاد العربي للعمل التطوعي في الدورة التدريبية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي ودعم حقوق الاشخاص ذوى الإعاقة فى الأوبئة والأزمات في ليبيا؛ بالتعاون مع قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بمشاركة عدد الاتحادات العربية المختصة بالعمل التطوعي والاجتماعي وذوى الاحتياجات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية.
ومثل الاتحاد العربي للعمل التطوعي ، عبدالعزيز راشد السندي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعمل التطوعي ورئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي حيث قدم ورقة فيها مرئيات الاتحاد العربي للعمل في الاستراتيجية العربية في العمل التطوعي مع تقديم توصيات عمليه لتضاف إلى التوصيات الختامية.
وأكد السندي أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ومنذ تأسيسه عام 2003 وهو مؤمن بالشراكة مع كافة الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص في سبيل نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز مفاهيم التطوع في وطننا العربي عبر استراتيجية وضعها الاتحاد ليكون يداً بيد مع جميع الأطراف العربية والدولية نحو ثقافة تطوعية في كافة انحاء المجتمع.
وأشار إلى أن العمل التطوعي أحد أهم العوامل التي تسهم في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، حيث تواجه المجتمعات تحديات متعددة، يأتي العمل التطوعي كحلّ مبتكر يمكن أن يسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن المجتمعات العربية تتسم بتنوعها الثقافي والاجتماعي، مما يتيح فرصًا كبيرة للتطوع في مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، والبيئة، إلا أن هناك حاجة ملحة لتعزيز ثقافة التطوع وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية.
وأضاف أن العمل التطوعي يعتبر ركيزة أساسية لبناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي في الدول العربية، يمتلك العمل التطوعي إمكانيات كبيرة للمساهمة في التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
وأكد أن أهمية العمل التطوعي هو تعزيز الوعي الاجتماعي في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الأفراد والمجتمعات وتطوير المهارات وذلك بتوفير فرص لتعليم المهارات القيادية والتنظيمية كذلك تحقيق التنمية المستدامة من خلال المساهمة في مشاريع تنموية تخدم المجتمع.
وقال إن من التحديات التي تواجه العمل التطوعي في الدول العربية هي قلة الوعي وذلك بعدم معرفة الأفراد بفوائد وأهمية العمل التطوعي ونقص الموارد بضعف التمويل والدعم المؤسسي للمبادرات التطوعية كذلك البيروقراطية وهي الإجراءات المعقدة التي تعيق تسجيل المتطوعين.
ع م ق/س.ع
أ ش أ

Exit mobile version