نشرت وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاجون” بيانا منذ قليل جاء فيه:
تستمر وزارة الدفاع في اتخاذ خطوات للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها.
لقد أكد وزير الدفاع منذ الهجوم المروع الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أن الولايات المتحدة ستحمي أفرادنا ومصالحنا في المنطقة، بما في ذلك التزامنا القوي بالدفاع عن إسرائيل.
ولهذه الغاية، أمر وزير الدفاع أوستن بإجراء تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للاستجابة لمختلف الطوارئ.
وللحفاظ على وجود مجموعة حاملة الطائرات ضاربة في الشرق الأوسط، أمر الوزير مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس أبراهام لينكولن لتحل محل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس ثيودور روزفلت، التي يتم نشرها حاليًا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية.
بالإضافة إلى ذلك، أمر وزير الدفاع أوستن بإرسال طرادات ومدمرات إضافية قادرة على الدفاع عن الصواريخ الباليستية إلى مناطق القيادة الأوروبية الأمريكية والقيادة المركزية الأمريكية.
كما تتخذ الوزارة خطوات لزيادة استعدادنا لنشر دفاعات صاروخية باليستية برية إضافية.
كما أمر الوزير بنشر سرب مقاتلات إضافي في الشرق الأوسط، مما يعزز قدراتنا على دعم الدفاع الجوي.
وتضيف هذه التعديلات في الموقف إلى مجموعة واسعة من القدرات التي يحتفظ بها الجيش الأمريكي في المنطقة، بما في ذلك مجموعة يو إس إس واسب البرمائية الجاهزة / وحدة مشاة البحرية الاستكشافية (ARG/MEU) العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
كما أظهرنا منذ أكتوبر ومرة أخرى في أبريل، فإن الدفاع العالمي للولايات المتحدة ديناميكي وتحتفظ وزارة الدفاع بالقدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات الأمنية الوطنية المتطورة.
كما تظل الولايات المتحدة تركز بشكل مكثف على تهدئة التوترات في المنطقة والدفع نحو وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب في غزة.