Site icon جريدة المقال

“البنك الحيوي”بمعهد تيودور بلهارس ينضم لشبكة البنوك الحيوية بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان

3211729769643

لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية
البنك الحيوي بمعهد تيودور بلهارس ينضم لشبكة البنوك العالمية لأبحاث السرطان في إنجاز دولي جديد
حصل البنك الحيوي بقسم المناعة في معهد تيودور بلهارس للأبحاث على عضوية شبكة البنوك الحيوية (BCNet) التابعة للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، إحدى المراكز التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومقرها في مدينة ليون بفرنسا، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية والارتقاء إلى المعايير العالمية من خلال توسيع نطاق الشراكات والاتفاقيات مع أبرز المؤسسات البحثية العالمية.وأكد الدكتور محمود شميس، عميد معهد تيودور بلهارس، أن البنك الحيوي يُعد مركزًا متميزًا داخل المعهد، بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (المشروع رقم 41908) تحت عنوان “بنك العينات الحيوية لأمراض الكبد في معهد تيودور بلهارس: من البحث العلمي إلى الدقة الطبية”.
ويتميز البنك بتركيزه على أمراض الكبد، على عكس معظم البنوك الحيوية الأخرى التي تهتم بالأمراض السرطانية.
جمع وتخزين عينات السيرم والبلازما والحمض النووي لمرضى الكبدويعمل البنك حاليًا على جمع وتخزين عينات السيرم والبلازما والحمض النووي لمرضى الكبد، بالإضافة إلى فهرسة هذه العينات بدقة لضمان التتبع ومراقبة الجودة.
يوفر هذا النظام للباحثين فرصة لتحليل العينات وتحديد الطفرات الجينية المرتبطة بأمراض الكبد المختلفة، كما يمكّنهم من إجراء دراسات طويلة الأمد لتتبع تطورات المرض والاستجابة للعلاجات على مر الزمن.توفير عينات للاختبارات قبل السريريةوأضاف الدكتور شميس أن البنك الحيوي يلعب دورًا مهمًا في تطوير الأدوية من خلال توفير عينات للاختبارات قبل السريرية، ويساهم في علم الصيدلة الجيني وتصميم العلاجات الشخصية المبنية على التركيب الجيني للأفراد، والمعروفة باسم “الطب المخصص”.البنك الحيوي بمعهد تيودور بلهارس ينضم لشبكة البنوك العالمية لأبحاث السرطان في إنجاز دولي جديدتجدر الإشارة إلى أن الباحثة الرئيسية في هذا المشروع هي الدكتورة منى محمد كامل زهيري، أستاذة المناعة في معهد تيودور بلهارس، وتعمل الدكتورة إيمان الأهواني كمدير فني للبنك الحيوي ومنسق مع شبكة البنوك الحيوية.جدير بالذكر، تعزز مذكرة التفاهم بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث وجامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجية التعاون الفعال بين المؤسستين في مجال  العلوم الطبية والبحوث الطبية المتقدمة.هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز القدرات التعليمية والبحثية، وتقديم برامج تدريبية متقدمة لطلاب جامعة ساكسوني، وكذلك تقديم فرص التدريس للخبراء والأساتذة المتخصصين في معهد تيودور بلهارس.المحاور الرئيسية لمذكرة التفاهم:تعزيز القدرات البحثية والتعليمية: يتضمن التعاون بين معهد تيودور بلهارس والجامعة تبادل الموارد والخبرات لتحسين الأبحاث الطبية وتطوير البرامج التعليمية.
يشمل ذلك إجراء سلسلة من السيمينارات وورش العمل المتخصصة التي تعزز مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.التدريب العملي  والتعليم المستمر: يتيح التعاون لطلاب جامعة ساكسوني فرصًا للمشاركة في التدريب العملي بالأقسام المعملية والإكلينيكية في معهد تيودور بلهارس وهذا يمنحهم فرصة للتعلم من الخبراء والتعرف على أحدث التقنيات والأساليب في العلوم الطبية.البحث والتطوير: يتضمن التعاون بحوثًا متعددة الأبعاد تشمل بحوث المكافحة والتشخيص والعلاج وتكنولوجيا العلوم المتقدمة.
يهدف ذلك إلى تحقيق نتائج مبتكرة تسهم في تقديم خدمات طبية متميزة ومنتجة للمجتمع.إنشاء مكتب للتنسيق والاتصال: يساهم في تسهيل التعاون وضمان استفادة كاملة من مذكرة التفاهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل المستمر بين الطرفين لمتابعة التقدم وحل أي مشاكل قد تنشأ.مذكرة التفاهم هذه تعكس التزام معهد تيودور بلهارس والجامعة بالتعاون البحثي والتعليمي المستدام، وتسعى لتعزيز مكانة مصر في المجال الطبي وتطوير الخدمات الصحية بالتزامن مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

Exit mobile version