Site icon جريدة المقال

التضامن:وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية يطلعان على أنشطة برنامج “مودة” بالفيوم

elaosboa036851729421942

وفد الوكالة الأمريكية للتنمية وهيئة باثفايندر يطلعان على أنشطة “مودة”
استقبل برنامج “مودة” وفدًا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية وفريق عمل برنامج “أسرة”، فى زيارة للاطلاع على الأنشطة المنفذة على أرض الفيوم، وذلك فى إطار التعاون المُشترك بين الجانبين من خلال برنامج “أسرة”، بحضور راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج مودة، وجبريل عبدالوهاب مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، وفريق عمل المديرية.وقام الوفد بزيارات تفقد فيها تنفيذ تدريبات مودة داخل القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع برنامج أسرة نحو استهداف عدد أكبر من الشباب المقبل على الزواج للتدريب والتوعية.وأكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج مودة، على التعاون المشترك ونجاحه فى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.واستعرضت فارس مبادرات البرنامج المختلفة التي وصلت بتدريباتها المُتخصصة لأكثر من 1.2 مليون شابًا وفتاة على مستوى الجمهورية، كما عرضت المراحل المختلفة لتطور البرنامج الذي يعمل دائمًا على الاستجابة للاحتياجات التي تظهر من خلال العمل الميداني.وأوضحت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، تبني البرنامج منهجية التشبيك والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من وزارات وهيئات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية.وعرضت التطورات التي تمت بمنصة مودة الرقمية، والتي أطلقها رئيس الجمهورية في ديسمبر 2019 واستفاد منها أكثر من 5 ملايين مواطن مصري، بالإضافة إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات تعميم المنصة على مواقع كليات الجامعات الحكومية بشكل تجريبي على مدار العام الجامعي الحالي 2024 /2025، وذلك تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرج إجباري.وحرص الحضور على إدارة جلسة نقاشية مع عدد من الشباب والفتيات الذين سبق تدريبهم في إطار التعاون المشترك مع برنامج “أسرة” لتدريب أبناء القرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى زيارة فعالية تدريب بقرية جبلة بمركز سنورس بالفيوم.وأشاد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية بما لمسه من شمولية البرنامج في تناوله لمختلف الفئات والقطاعات الجغرافية، وتعدد المبادرات المتخصصة المختلفة التي ينفذها المشروع من خلال شراكات ومتعددة.وبحث الجانبان، خلال الزيارة، مناقشة خطوات الإعداد لمبادرة جديدة تحت مسمى “سنة أولى زواج”، والتي تم تطويرها لمواجهة ظاهرة الطلاق المبكر، وهي في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة باثفايندر الدولية.

Exit mobile version