جدة في 15 مايو/أ ش أ/ قال المتحدث الرسمي باسم الأمين لجامعة الدول العربية جمال رشدي إن الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقادة العرب في القمة العادية (32) التي تعقد في مدينة جدة يوم /الجمعة/ المقبل يتضمن عددا من الموضوعات منها الاستراتيجية العربية للسياحة والاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات المعروفة اختصارا بـاسم “الأجندة الرقمية العربية”، والعقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة و غيرها.
وقال رشدي – في تصريح صحفي على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية العادية (32) المنعقدة حاليا في مدينة جدة – إن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعا إلى تعزيز العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي من أجل تخفيف المعاناة عن الفئات الضعيفة في المجتمعات العربية، وتلك التي تواجه مصاعب متراكمة.
وأضاف: أن الأمين العام نبه في كلمته أمام المجلس والتي ألقاها نيابة عنه السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، إلى تراكم التحديات الخطيرة وتداخلها والتي لا يزال يتعرّض لها البنيان العربي وأركانه الأساسية، إذ أفرزت موجة جديدة من موجات النزوح واللجوء في المنطقة العربية.
وتابع: إن أبو الغيط أشاد بالأجواء الإيجابية التي شهدتها الاجتماعات التحضيرية مع استئناف وفود الحكومة السورية مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية، تنفيذاً لقرار وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأسبوع الماضي، مرحبا بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بالجمهورية العربية السورية، ومشيراً إلى أن تلك الأجواء من شأنها أن تدفع إلى تجديد العهد والعزيمة على تفعيل مبدأ التضامن العربي.. وهنأ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تولي قيادة العمل العربي المشترك لهذا العام.
م و س/ارم
/أ ش أ/