أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوقوع محاولة دهس وطعن من خلال عملية مزدوجة في الضفة الغربية، الأربعاء، مؤكدا “تحييد” منفذة العملية.
وكتب أفيخاي أدرعي عبر حسابه في تويتر “وردت تقارير عن محاولة تنفيذ عملية دهس وطعن مزدوجة بالقرب من قرية حزما قرب رام الله. تم تحييد المخربة في المكان”، دون أن يضيف تفاصيل أخرى.
وبحسب مراسل قناة “الحرة”، فإن المرأة الفلسطينية التي نفذت العملية قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأشار مراسل “الحرة” أن السلطات المختصة تتواجد في مكان الحادثة لفحص الأدلة حول هذه العملية.
وتأتي هذه العملية بعد اشتباكات بين إسرائيل وفصائل مسلحة بقطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على موقع تدريبي تابع لحركة حماس، جنوب القطاع، وذلك “ردا على إطلاق بالونات حارقة من غزة باتجاه مزارع إسرائيلية”.
وتعد هذه أول مواجهة بين الطرفين منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى قتالا استمر 11 يوما، الشهر الماضي، وأسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى أغلبهم من الفلسطينيين في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
كما شهدت القدس الشرقية، الثلاثاء، مظاهرة لنشطاء اليمين المتطرف في منطقة باب العامود والتي أسفرت عن وقوع أكثر من 30 إصابة في صفوف الفلسطينيين، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.