اخبارروسياعسكرى

الجيش الروسي يحرر بلدة ياسنايا بوليانا في جمهورية دونيتسك الشعبية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية حررت بلدة ياسنايا بوليانا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية استهدفت تشكيلات للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 100 جندي ومركبتين قتاليتين مدرعتين وست سيارات”.

وتابعت:”واصلت وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، تقدمها في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 810 عسكريين، ودبابة وناقلة جند مدرعة وعددا من المدافع، وتم تدمير محطة الحرب الإلكترونية Enklav-N وثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية”.

وأوضحت أن قوات مجموعة “المركز” سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية وصدت القوا ت الروسية 11 هجومًا مضادًا أوكرانيا، وفقد العدو ما يصل إلى 565 عسكريًا وخمس مركبات قتالية مدرعة وسيارتين، وعددا من المدافع الميدانية”.

وأضافت:” قامت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف، وتم صد ستة هجمات مضادة شنتها مجموعات أوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 610 عسكريين، و5 مركبات وعددا من المدافع ومحطتي حرب إلكترونية ومحطتي رادار أمريكيتين مضادتين للبطارية، وتم تدمير 3 مستودعات ميدانية للذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”.

وبحسب البيان، فإن “الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية،ومستودعات الذخيرة وكذلك تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 135 منطقة”.

سامي يوسف

محرر اقتصادي بخبرة 12 عامًا، قام بتغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية العالمية. لديه موهبة في تقديم تحليلات دقيقة للوضع الاقتصادي العالمي والإقليمي. عمل في العديد من الصحف الخليجية ويقيم حاليًا في الإمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى