متابعة: فريق غرفة الأخبار
ردا على ما تردد من أنباء حول أن عددا من شهداء حركة الجهاد الإسلامي الذين سقطوا فجر اليوم في المجزرة الإسرائيلية المفاجئة، كانوا متواجدين في بيوتهم للسفر خلال ساعات للقاهرة، نفى مصدر في المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الأنباء التى روجتها شبكة القدس الحمساوية.
أوضح المصدر الفلسطيني: “إن الحديث عن سفر قيادات المقاومة ليس صحيحًا إذ إن السفر كان مقررًا لأعضاء في المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي”، مردفًا: “بعض القيادات السياسية فقط ولم يكن مخططًا خروج أو سفر أي من القيادات المستهدفة أو القيادات العسكرية الأخرى”.
وبحسب المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، فإن الاحتلال “انتهك وقف إطلاق النار الذي تم قبل أيام بوساطة المبعوث الأممي تور وينسلاند، وهو بذلك استخف بالأمم المتحدة ودوره”.
وأشار المصدر إلى أن الأمم المتحدة مطالبة بموقف إزاء الانتهاك الإسرائيلي على اعتبار أن عملية الاغتيال ضربت بعرض الحائط الوساطة التي جرت.
وكانت قد عبرت القاهرة عن موقفها الغاضب من الاعتداءات الإسرائيلية، برفضها وإدانتها وحملت تل أبيب مسؤولية التصعيد وانتهاك تفاهمات اجتماعى سرم الشيخ العقبة، وحذرت من خروج الأمور في الاراضي الفلسطينية عن السيطرة.
وتحاول تل أبيب خلال الساعات الأخيرة تهدئة الأجواء مع القاهرة، للوساطة مع الفلسطينيين، لكن لا وساطات مع الفصائل، والذين توعدوا بالرد، خاصة إن الإسرائيليين يستعدون للتصعيد على كل الجبهات.