الرئيس السيسي يؤكد تطلع مصر لمتابعة الخطط المستقبلية لبنك التنمية الجديد

203660 168061777082110521718192711

القاهرة في 12 يونيو/أ ش أ/أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم /الأربعاء/ تطلع مصر لمتابعة الخطط المستقبلية لبنك التنمية الجديد لاسيما بشأن ما يوفره من الآليات المبتكرة والضمانات والدعم الفني الذي يتيحه للقطاعين الحكومي والخاص، في إطار دوره الأوسع في المساهمة في إصلاح الهيكل المالي العالمي لإقامة بيئة دولية داعمة للاقتصادات الناشئة والدول النامية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم السيدة ديلما روسيف رئيسة بنك التنمية الجديد(الذراع الاقتصادية لتجمع بريكس) والوفد المرافق لها وذلك بحضور وزيري التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط والمالية الدكتور محمد معيط ؛ لاستعراض مسار العلاقات بين مصر والبنك .. حسبما صرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي.
ونوه الرئيس السيسي برؤية مصر حول أهمية شراكات الجنوب-الجنوب في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية..مؤكدا في هذا الصدد اعتزاز مصر باستضافة الملتقى الدولي الأول للبنك الذي يعقد حالياً بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو الأول من نوعه للدول أعضاء البنك ..مشيراً إلى أهمية الملتقى ودوره في دفع جهود تيسير التعاملات بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية، والتعريف بآليات دعم القطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع “بريكس”، المؤسسين والجدد.
ومن جانبها..أكدت رئيسة بنك التنمية الجديد تقديرها لانضمام مصر إلى البنك واستضافتها للملتقى..مشيرةً إلى حرص البنك على العمل المشترك مع مصر للقيام بدور فعال في مساندة الدول الأعضاء وكذا الدول النامية بشكل عام بما يدعم جهود تحسين النظام الاقتصادي العالمي ليصبح أكثر عدالةً ودعماً لجهود التنمية.
وأشادت بتجربة مصر التنموية الناجحة..منوهة في هذا الشأن إلى العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخراً .. مشيرة إلى اهتمامها الكبير بالجهد الكبير الذي بذلته الدولة المصرية لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير مناطق آمنة ومخططة وحضارية بديلة بما أسفر عن تطور إيجابي ملموس في حياة ومستوى معيشة الملايين من الفئات الأكثر احتياجاً.

ا ج
/أ ش أ/

By سعيد عبده

محرر بخبرة تتجاوز 15 عامًا في مجال الصحافة الاقتصادية. لديه خبرة طويلة في تحليل الأسواق الناشئة وتقديم رؤى متعمقة حول تحولات الاقتصاد العالمي. يقيم في الكويت ويعمل حاليًا في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *