الرئيس السيسي يؤكد لنظيره القبرصي استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة لغزة

2022 637837503550655119 651701767346

القاهرة في 5 ديسمبر /أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة لقطاع غزة.. مشددا على ضرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم /الثلاثاء/ بقصر الاتحادية، “نيكوس خريستودوليدس” رئيس قبرص.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهد تأكيدا للحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة والوثيقة التي تتطور بشكل مطرد خلال الفترة الأخيرة.
واستعرض الرئيسان سبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضا إلى الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التصعيد في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكدا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الشأن، كما تناول الرئيس العمل المكثف الذي تقوم به مصر لنفاذ المساعدات الإنسانية المصرية لأهالي القطاع، وشدد على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة للقطاع.
ومن جانبه، ثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية الحثيثة للتهدئة وكذا على الجانب الإنساني، مؤكدا حرص قبرص على التنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد، خاصة في ضوء الرؤية المشتركة للبلدين بشأن أولوية العمل لإقرار السلام وضمان الاستقرار في الإقليم.
وفي هذا الصدد، شدد الرئيس السيسي على ضرورة العمل الدولي للدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

همس
أ ش أ

By سعيد عبده

محرر بخبرة تتجاوز 15 عامًا في مجال الصحافة الاقتصادية. لديه خبرة طويلة في تحليل الأسواق الناشئة وتقديم رؤى متعمقة حول تحولات الاقتصاد العالمي. يقيم في الكويت ويعمل حاليًا في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *