جدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم /الجمعة/ موقف بلاده الداعم لوحدة وسيادة الدولة السورية.
جاء ذلك خلال لقاء رشيد، اليوم /الجمعة/ في قصر السلام ببغداد، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وفقا لبيان للرئاسة العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء، بحث التطورات الأخيرة في سوريا وتداعياتها على المنطقة بأسرها، مؤكداً حرص العراق على تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وبما يحفظ وحدتها وسلامة شعبها.
وحذر الرئيس العراقي من التبعات لهذه الأحداث الأمنية، ما يتطلب إجراءات عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وجدد رشيد موقف العراق الداعم لوحدة وسيادة الدولة السورية، ومساندته لأي مبادرة من شأنها الإسهام في الوصول إلى حلول تضمن بيئة آمنة ومستقرة لجميع السوريين، مشيرا إلى أن العراق يكرس جميع جهوده من أجل التوصل لحلول تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره، أكد وزير الخارجية السوري أن الأحداث الحالية في بلاده تشكل تهديدا للاستقرار والسلم، معبراً عن شكره لمواقف العراق الداعمة إلى سوريا، مستعرضاً جهود الاتصالات والمشاورات التي تجرى على الصعيد الإقليمي والدولي من أجل إيجاد حلول للأوضاع في سوريا، مشددا على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بما يسهم في تحقيق السلم والأمن لشعوب المنطقة.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار