(إعادة مطلوبة)
ـــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقصر الاتحادية:
– نتعاون مع تركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة
– زيارة أردوغان تفتح صفحة جديدة بين البلدين ونعتز بالعلاقات التاريخية مع تركيا
– الاتفاق على رفع مستوى التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة
– مصر تعد الشريك التجاري الأول إفريقيا لتركيا التي تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية
– مصر وتركيا تواجهان العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية وخطر الإرهاب
– اتفقت مع أردوغان على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
– نرحب بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط ونتطلع للبناء عليها وصولا إلى تسوية الخلافات القائمة
القاهرة في 14 فبراير /أ ش أ/ أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم /الأربعاء/ أنه اتفق والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة أخذا في الاعتبار ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييق على دخول تلك المساعدات؛ مما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين السيسي وأردوغان بقصر الاتحادية، عقب التوقيع على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
وقال السيسي : “إنني توافقت مع الرئيس أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
ورحب الرئيس السيسي بنظيره التركي في أول زيارة له لمصر منذ أكثر من 10 سنوات، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تفتح صفحة جديدة بين البلدين ، مؤكدا اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع تركيا وما تشهده العلاقات التجارية من نمو خلال الفترة الماضية.
ونوه السيسي بأنه تم الاتفاق على رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون..مشيرا إلى استمرار التواصل الشعبي خلال السنوات العشر الماضية، فضلا عما شهدته العلاقات التجارية والاستثمارية من نمو مطرد خلال تلك الفترة.
وقال الرئيس السيسي : إن مصر تعد حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وقد أثبتت التجربة الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين.
وأكد اهتمام البلدين بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار وتوفير بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية.
ونبه إلى أن مصر وتركيا تواجهان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.
وفيما يتعلق بالملف الليبي.. قال السيسي: “أكدنا على ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، ونقدر أن نجاحنا في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا سيمثل نموذجا يحتذى به، حيث إن دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها”.
ورحب السيسي بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط .. معربا عن تطلعه للبناء عليها وصولا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة ليتسنى للجميع التعاون لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة، قائلا: “لقد أكدنا خلال المباحثات اهتمامنا المشترك بالتعاون في إفريقيا والعمل على دعم مساعينا للتنمية وتحقيق الاستقرار والازدهار”.
وأعرب الرئيس السيسي، عن تطلعه لتلبية دعوة الرئيس أردوغان لزيارة تركيا في أبريل المقبل؛ لمواصلة العمل على ترفيع علاقات البلدين في شتى المجالات بما يتناسب مع تاريخهما وإرثهما الحضاري المشترك.
م ا ق/ ف أ/ ح ن ه/ ف ط م/ا د ه /ا ج
/أ ش أ/