الملخص:
- جولة إعادة للانتخابات التركية الرئاسية في 28 مايو بين رجب طيب أردوغان و كمال كيليتشدا أوغلو.
- أنقرة تعتبر محايدة في انتخابات الرئاسة حيث أفادت النتائج بميل الناخبين نحو تحالف الشعب وأردوغان عوضًا عن المعارضة التي كانت تتوقع دعمًا كبيرًا.
- تراجعت أصوات حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، وارتفعت أصوات حزب الحركة القومية، ويصوت الكبار للعدالة والتنمية، ويميل الشباب للمعارضة رغم تحفظهم على مرشحها.
قال عمر أحمد، مراسل “القاهرة الإخبارية” في العاصمة التركية أنقرة، إن الانتخابات التركية الرئاسية متجهة نحو جولة إعادة في 28 مايو المقبل بين رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي والمرشح الرئاسي عن تحالف الشعب، وكمال كيليتشدا أوغلو، المرشح الرئاسي عن تحالف الأمة المعارض.
وأضاف في إفادة لبرنامج “تغطية خاصة” على شاشة “القاهرة الإخبارية” مع الإعلامية دينا زهرة، أن أحزاب المعارضة تقدمت بطعون على العملية الانتخابية وسيجري حسمها خلال يومين.
وأوضح أنه على مستوى انتخابات الرئاسة في أنقرة فإن أوغلو متقدم بفارق طفيف على أردوغان فيما تقدم تحالف الشعب على تحالف الأمة بحوالي 3 نقاط على المستوى البرلماني.
وأشار إلى أن أنقرة كان يعتقد أنه ستكون مؤيدة بشكل كبير لتحالف المعارضة ومرشحها الرئاسي ولكن نتائج الانتخابات عكست ميلها نحو تحالف الشعب وأردوغان، لذا يمكن القول إن أنقرة تقف في المنتصف.
وبين أن حزب العدالة والتنمية تراجعت أصواته بشكل ملحوظ في هذه الانتخابات فيما صعد حزب الحركة القومية، لافتة إلى أن كبار السن يصوتون للعدالة والتنمية وأردوغان فيما يميل الشباب إلى تحالف المعارضة رغم تحفظهم على مرشحها الرئاسة.