أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مبعوثها الخاص للسودان، توم بيرييلو، بدأ جولة جديدة في أوغندا وكينيا ومصر والمملكة العربية السعودية يوم السبت “للاجتماع مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في السودان”.
وقالت الخارجية في بيان: “سيجتمع المبعوث الخاص مع الحكومات الشريكة لتنسيق الجهود الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات، وممارسة الضغط اللازم لحماية المدنيين وإسكات الأسلحة، وتسهيل الانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية”.
وأضاف البيان، أن بيريلو سيجتمع مع مجموعة واسعة من المدنيين السودانيين، بما في ذلك المجتمع المدني ولجان المقاومة وشبكات الاستجابة المحلية والنساء والشباب والمنظمات الشعبية والأطراف الأخرى للاستماع إلى وجهات نظرهم حول كيفية “تعزيز الجهود لإنهاء الصراع”.
في مارس الماضي زار المبعوث الأمريكي الخاص عدد من البلدان في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث التقى بالحكومات الشريكة الرئيسية وأصحاب المصلحة لدفع جهود السلام.
وأعلنت الولايات المتحدة تعيين توم بيريلو مبعوثا أمريكيا خاصا للسودان في فبراير بعد أن دعا المشرعون الأمريكيون إلى تعيين خبير كبير للمساعدة السودان ومنع الانزلاق بشكل أعمق في حرب، التي تعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بيريلو “سيعزز جهودنا لإنهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة”
وأضاف: “سيعمل أيضا على تمكين القادة المدنيين في السودان ودفع مشاركة الولايات المتحدة مع الشركاء في أفريقيا والشرق الأوسط والمجتمع الدولي لصياغة نهج موحد لوقف هذا الصراع الذي لا معنى له، ومنع المزيد من الفظائع، وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت بالفعل”.