المشاركون في منتدى أسوان يؤكدون على العلاقة الوثيقة بين السلام والتنمية في إفريقيا

af1719927845

القاهرة في 2 يوليو /أ ش أ/ أكد المشاركون في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الرابعة المنعقدة حاليا بالقاهرة، على العلاقة الوثيقة بين السلام والتنمية في إفريقيا.
وقد استأنف المنتدى بعد ظهر اليوم /الثلاثاء/ اجتماعاته بجلستي عمل، تركزت الأولى على مستقبل السلم والأمن في القارة بعد عشرين عاما من تأسيس مجلس السلم والأمن الإفريقي، والأخرى حول الرابط بين السلام والتنمية من السياسة الى الممارسة والوصول الى حلول متكاملة وأهمية تعزيز الشراكات بين الدول الإفريقية وتعزيز الحلول المتكاملة.
واستعرض نائب الرئيس الصومالي صلاح أحمد جامع، تجربة بلاده من الحرب للتنمية، مضيفا أن الصومال ستحصل على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن.
وأشار إلى أنه خلال عام 2005 تدخلت قوات حفظ السلام في الصومال، وفي عام 2008 تدخلت قوات حفظ السلام تابعة لمجلس السلم الإفريقي.. مضيفا “نتفاوض اليوم بشأن البعثة الأخيرة التي سوف تخفض من قواتها بمقدار النصف من كامل قوات حفظ السلام”. وأكد أن الصومال استطاعت – الآن – دحر حركة الشباب بالشراكة مع الأطراف الإقليمية والوطنية.
وأشاد بالشعب الصومالي، وقال إنه تحلى بالكثير من الصلابة والصمود وكيفية استغلال الموارد.
من جانبه، أكد وزير خارجية جنوب السودان رمضان محمد عبد الله أن اتفاقية السلام تم توقيعها بالفعل في جنوب السودان، وهناك شهود على عملية السلام، والجزء الاهم لتحقيق السلام هو التطبيق وتوقيع عقوبات علي من يخالف ذلك .
وأضاف أن الآلاف نزحوا من منازلهم وهناك لاجئون بالدول المجاورة والشقيقة، ولابد أن نعيدهم لديارهم ويستعيدوا ومواردهم وأن يتم تحسين الوضع في جنوب السودان، مشددا على أن التنمية لن تتحقق ولن نتغلب على الفقر والجوع إلا بنشر السلام.
بدوره، أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، أديوي بانكولي، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يواجه تحديات كبرى، ودائما نتحدث مع منتهكي القرارات وحقوق الإنسان، موضحا أن المجلس منخرط مع العديد من الدول الأعضاء .
وأشار إلى أن المجتمع الإفريقي مجتمع واحد، وهناك قدر كبير من المساواة والعدالة والتوافق بين الدول أكثر من أي مجتمع آخر.
ك ف
/أ ش أ/

المشاركون في منتدى أسوان يؤكدون على العلاقة الوثيقة بين السلام والتنمية في إفريقيا

القاهرة في 2 يوليو /أ ش أ/ أكد المشاركون في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الرابعة المنعقدة حاليا بالقاهرة، على العلاقة الوثيقة بين السلام والتنمية في إفريقيا.
وقد استأنف المنتدى بعد ظهر اليوم /الثلاثاء/ اجتماعاته بجلستي عمل، تركزت الأولى على مستقبل السلم والأمن في القارة بعد عشرين عاما من تأسيس مجلس السلم والأمن الإفريقي، والأخرى حول الرابط بين السلام والتنمية من السياسة الى الممارسة والوصول الى حلول متكاملة وأهمية تعزيز الشراكات بين الدول الإفريقية وتعزيز الحلول المتكاملة.
واستعرض نائب الرئيس الصومالي صلاح أحمد جامع، تجربة بلاده من الحرب للتنمية، مضيفا أن الصومال ستحصل على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن.
وأشار إلى أنه خلال عام 2005 تدخلت قوات حفظ السلام في الصومال، وفي عام 2008 تدخلت قوات حفظ السلام تابعة لمجلس السلم الإفريقي.. مضيفا “نتفاوض اليوم بشأن البعثة الأخيرة التي سوف تخفض من قواتها بمقدار النصف من كامل قوات حفظ السلام”. وأكد أن الصومال استطاعت – الآن – دحر حركة الشباب بالشراكة مع الأطراف الإقليمية والوطنية.
وأشاد بالشعب الصومالي، وقال إنه تحلى بالكثير من الصلابة والصمود وكيفية استغلال الموارد.
من جانبه، أكد وزير خارجية جنوب السودان رمضان محمد عبد الله أن اتفاقية السلام تم توقيعها بالفعل في جنوب السودان، وهناك شهود على عملية السلام، والجزء الاهم لتحقيق السلام هو التطبيق وتوقيع عقوبات علي من يخالف ذلك .
وأضاف أن الآلاف نزحوا من منازلهم وهناك لاجئون بالدول المجاورة والشقيقة، ولابد أن نعيدهم لديارهم ويستعيدوا ومواردهم وأن يتم تحسين الوضع في جنوب السودان، مشددا على أن التنمية لن تتحقق ولن نتغلب على الفقر والجوع إلا بنشر السلام.
بدوره، أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، أديوي بانكولي، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يواجه تحديات كبرى، ودائما نتحدث مع منتهكي القرارات وحقوق الإنسان، موضحا أن المجلس منخرط مع العديد من الدول الأعضاء .
وأشار إلى أن المجتمع الإفريقي مجتمع واحد، وهناك قدر كبير من المساواة والعدالة والتوافق بين الدول أكثر من أي مجتمع آخر.
ك ف
/أ ش أ/

By سعيد عبده

محرر بخبرة تتجاوز 15 عامًا في مجال الصحافة الاقتصادية. لديه خبرة طويلة في تحليل الأسواق الناشئة وتقديم رؤى متعمقة حول تحولات الاقتصاد العالمي. يقيم في الكويت ويعمل حاليًا في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *