«المصرف المتحد» و «المركز الجامعي للتطوير المهني» بجامعة كفر الشيخ يوقعان مذكرة لتأهيل الخريجين لسوق العمل

المصرف المتحد وجامعة كفر الشيخ يوقعان مذكرة تأهيل الخريجين لسوق العمل
توقيع مذكرة تعاون بين المصرف المتحد وجامعة كفر الشيخ
أعلن المصرف المتحد والمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة كفر الشيخ، عن توقيع مذكرة تعاون مشترك لتعزيز الشراكات الناجحة من أجل تأهيل شباب الخريجين بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
تم توقيع المذكرة بحضور اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشؤون خدمة المجتمع وشؤون البيئة.
كما حضر التوقيع الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات، والدكتور علاء اللقاني، كلية حاسبات ومعلومات، والدكتور علاء غازي، كلية الطب البيطري.
ومن فريق المصرف المتحد، حضر ليلى الدسوقي، رئيس وحدة رواد النيل بمنطقة الدلتا، وهيثم محمد، مدير الاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى لفيف من ممثلي المصرف المتحد، وذلك في مقر المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة.
وينص البروتوكول على تنظيم عدد من الندوات التعريفية بمراكز رواد النيل التابعة للمصرف المتحد، بالإضافة إلى عرض خدماتهم المتخصصة في مجالات التمويل والخدمات البنكية والتقنية.
كما يشمل تقديم حزم من الاستشارات الفنية لدعم وتطوير مهارات الطلاب، وتنظيم العديد من الدورات التدريبية التي تستهدف رفع مهارات الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تبادل الخبرات والأفكار، وتقديم نماذج للأعمال الملهمة التي تشجع الطلاب وتدعم مهاراتهم.
كما سيتم استضافة خبراء من مؤسسات محلية ودولية لعقد ندوات وجلسات توظيف في الجامعة.
مع التأكيد على أهمية المتابعة والتقييم المستمر لفاعليات البروتوكول لضمان تحقيق النتائج المستهدفة.
وفي تعليق على توقيع البروتوكول، أكد أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد والعضو المنتدب، أن هذا التعاون المثمر مع جامعة كفر الشيخ والمركز الجامعي للتطوير المهني يمثل خطوة استراتيجية هامة لتنمية ودعم مهارات الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة والقدرات اللازمة للتأهل لسوق العمل.
وأضاف أن هذا التعاون يتماشى مع رؤية الدولة والبنك المركزي المصري لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، إلى أن البروتوكول سيسهم في تحقيق التأثير المطلوب والمخرجات المرجوة للطلاب، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
كما أكدت أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تأهيل الطلاب والخريجين للعمل وفقًا للمعايير المطلوبة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل أفضل.