القاهرة في 8 نوفمبر/أ ش أ/ قال وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني إن المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة مثل فرصة لعرض تجربة مصر خلال العشر سنوات الماضية في التغلب على التحديات العمرانية المختلفة واستعراض الفرص الاستثمارية المختلفة من أجل تبادل التجربة والخبرات اللازمة نحو استكمال مشروعات الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك الجلسة الختامية للنسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي الذي استضافته القاهرة خلال الفترة (4 – 8) نوفمبر الجاري، بمشاركة نحو 37 ألف مشارك من نحو 180 دولة، بمشاركة وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آناكلوديا روسباخ.
وقال “نختتم هذا الحدث الدولي الهام والذي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضري المستدام”، معربا عن أمله أن تسفر نتائج مناقشتنا على مدار الأيام الماضية في تحقيق شعار النسخة الثانية عشرة من المنتدى “الكل يبدأ محليا العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”.
وأعرب عن خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته لهذا الحدث وجزيل الشكر لبرنامج الأمم المتحدة للتعاون الوثيق لإنجاح هذا المنتدى ولكل من ساهم في إعداد هذا المنتدى والتحضير له وساعد على إخراجه بهذا الشكل الرائع.. موضحا أن هذه النسخة تعد نسخة استثنائية في تاريخ المنتدى من حيث أعداد المشاركين والوفود الرسمية وغير الرسمية.. كما تقدم بالشكر لكل من شارك في مختلف فعاليات هذا المنتدى .
وأضاف “لقد تناولنا في نقاشتنا واحدة من أكثر القضايا المحورية في عصرنا ألا وهي قضية الإسكان والتنمية الحضرية وهي من أكبر التحديات التي نواجهها على مستوى العالم من أجل توفير السكن الملائم والميسر وتقديم نوعية حياة مناسبة، كما تناولنا مبادئ وحقوق كل مواطن في الوصول لسكن آمن وميسور التكلفة والفرصة للحياة في مجتمعات شاملة تتمتع بخدمات جيدة وروابط قوية لقد كانت الرسالة الأولى هي العمل المشترك والتعاون بين الأطراف المختلفة”.
وتابع “نحن نجتمع في وقت يواجه تحديات معقدة في ظل البنية التحتية غير المستقرة”.. لافتا إلى أن كل تحد كان يعتبر فرصة لإيجاد الحلول ليس فقط لتحسين نوعية الحياة للأفراد والأسر ولكن أيضا لدفع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بشكل عام، فمن خلال التخطيط المدروس والعمل التعاوني يمكننا إنشاء مساحات حضارية تعزز النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والاستدامة البيئية.
وقال “لقد تبادلنا الخبرات مع التركيز بشكل خاص على الحلول المبتكرة وأفضل الممارسات في الطرق الجديدة في إيجاد الإسكان الميسور وتطوير البنى التحتية المستدامة وأهمية العمل معا عبر التعاون مع منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة لإحداث تأثير دائم وبينما نمضي قدما أن الإسكان لا يقتصر على المباني فحسب وإنما يعني بناء حياة وإنشاء مجتمعات متكاملة متصلة ومتاحة للجميع ويمكنه تلبية احتياجات الأجيال القادمة”.
ن ه ل/ س ا م ي
/أ ش أ/
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار