أدانت الولايات المتحدة، تفاقم أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وألقت باللوم فيها على حركة “إم 23″، وهي جماعة مسلحة تقول إنها تدعمها رواندا.
ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حركةإم 23 والمعروفة بـ 23 مارس إلى وقف الأعمال العدائية على الفور والانسحاب من مواقعها الحالية حول ساكي وغوما. وجاء في البيان أن “الولايات المتحدة تدين دعم رواندا لجماعة إم23 المسلحة”.
ودعت رواندا إلى سحب جميع أفرادها العسكريين على الفور من جمهورية الكونغو الديمقراطية وإزالة أنظمة صواريخ أرض جو، قائلة إن ذلك يهدد حياة المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وغيرها من قوات حفظ السلام الإقليمية والعاملين في المجال الإنساني والرحلات الجوية التجارية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما دعا البيان الأمريكي جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مواصلة دعم إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك وقف التعاون مع جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المسلحة. وتنفي رواندا دعم المتمردين.
وتصاعدت الاشتباكات مؤخرا بين متمردي حركة 23 مارس وقوات الجيش وجماعات الدفاع الذاتي التي تدعمهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أجبر مجتمعات بأكملها على الفرار.
وقالت جنوب إفريقيا هذا الأسبوع إنها سترسل 2900 جندي في إطار مساهمتها في القوة التي تنشرها الكتلة الإقليمية للجنوب الإفريقي (سادك) لمساعدة الكونغو في قتال الجماعات المتمردة.