الملخص:
- مدينة هاتاي التركية تسير نحو تصويت استثنائي بسبب تدمير الزلزال، حيث نُشرت صناديق الاقتراع في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة والأحياء المتضررة.
- يتم الاقتراع في غرف سرية داخل قاعات الاقتراع بصناديق مرقمة، حيث يسجل الناخب بياناته ويصوت بحرية للمرشح المفضل، ثم يضع الظرف في الصندوق.
- نزح سكان هاتاي بعد الزلزال لولايات مختلفة، وسينتخب الموجودون في هاتاي والمسجلون في ولايات أخرى بواسطة الإنترنت، وسيتم توجيههم لمواقع التصويت عن طريق الحكومة.
- هاتاي: مليون و600 مواطن، 11 مقعدا في البرلمان، خمسة أحزاب متنافسة، مناصفة الأصوات.
- زلزال فبراير يزيد من البطالة والأزمة السكنية في هاتاي، تعهد أردوغان بإعادة بناء المنازل وتأمين العمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الزلزال. الوضع متوتر والسكان ينتظرون الوفاء بالوعد.
قال عبد الحميد سلات، مراسل “القاهرة الإخبارية”، إن مدينة هاتاي المنكوبة أو المتضررة بسب الزلزال، لها واقع خاص في الانتخابات التركية، خاصة أنها مرت بظروف استثنائية خلال الفترة الماضية بسبب الزلزال، وهناك خصوصية لدى لجنة الانتخابات العليا لموضوع الولايات المنكوبة وخاصة “هاتاي” حيث تم توزيع صناديق الاقتراع على المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة وعلى المناطق التي دمرت بالكامل.
انتخابات تركيا
وأضاف “سلات”، أن الانتخابات تتم في سرية تامة، وهناك غرفة سرية داخل كل قاعة بصناديق اقتراع مرقمة ويقوم الشخص بتسجيل بياناته بحسب الهوية التركية، ويتوجه إلى هذه الغرفة ويصوت بأريحية لمرشحه الخاص، وبعدها يضع الظرف في الصندوق.
أردوغان والمدينة المنكوبة
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن سكان هاتاي نزحوا بعد الزلزال إلى محافظات وولايات ومدن أخرى، وكل شخص سجل نفسه في ولاية ثانية، له حق التصويت في تلك الولاية، ومن ظل موجود في هاتاي سينتخب في ولاية هاتاي، عن طريق البوابة الإلكترونية، ويتم تبليغ الأشخاص الذين نزحوا من خلال العنوان المسجل لديهم من قبل الحكومة، وعن طريق هاتفه، بمكان التصويت ورقم اللجنة وكل التفاصيل.
مقاعد مدينة هاتاي
وأشار إلى أن عدد سكان هاتاي مليون و600 مواطن، ولها مقاعد عديدة في البرلمان التركي، حيث تقع في المركز الثاني عشر داخل البرلمان من حيث عدد النواب، وتستحوذ على 11 مقعدا في البرلمان، وهناك خمسة أحزاب تتنافس في مدينة هاتاي، في الانتخابات التركية، وهو ما يعنى مناصفة الأصوات بين الأحزاب المتنافسة.
العودة بعد الانتخابات التركية
وأكد أن زلزال فبراير تسبب في أزمة كبيرة لسكان مدينة هاتاي، بالإضافة إلى وجود بطالة كبيرة في الجنوب التركي، لذلك فإن السكان لديهم مطالب كثيرة، مثل إعادة بناء المدن التي دمرت، وتأمين العمال الذين تركوا عملهم بسبب الزلزال، لذلك فهم ينتظرون، ووعدهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالعودة لمنازلهم كما كانوا يقطنونها منذ أربعة أشهر، لذلك الوضع متوتر جدا.