اخباراقتصادالولايات المتحدة

انخفاض أسعار الذهب بصورة طفيفة لتظل قريبة من الارتفاعات القياسية

انخفضت أسعار الذهب بصورة طفيفة خلال التداولات الآسيوية اليوم الجمعة؛ لتظل على مرأى من الارتفاعات القياسية التي سُجلت خلال وقت سابق الأسبوع الجاري، حيث إن ترقب انتخابات رئاسية أمريكية جعلت المتداولين منحازين نحو الملاذ الآمن.
وذكرت منصة “انفيستنج” الاقتصادية – في نسختها باللغة الإنجليزية – أنه بينما سجل المعدن الأصفر مستويات مرتفعة جديدة، فإنه يكافح من أجل الاحتفاظ بمستوياته المرتفعة وسط ضغوط من قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ولا يزال من متوقع أن يسجل الذهب مكاسب أسبوعية معتدلة خلال أسبوع ثالث على التوالي من المكاسب.
كما عززت المخاوف المستمرة بشأن تدهور الظروف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط الطلب على الذهب باعتباره الملاذ الآمن.
وسجلت أسعار الذهب خلال المعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.64% ليصل إلى 2731.20 دولار للأوقية، كذلك انخفضت أسعار العقود الآجلة تسلي ديسمبر بنسبة 0.4% لتصل إلى 2737.05 دولار للأوقية.
وارتفع الطلب على المعدن الأصفر بسبب حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها بعد أقل من أسبوعين، حيث إنه من المتوقع أن يتقدم المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، على المرشحة الديمقراطية، كاميلا هاريس، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته أسواق التنبؤ.
كذلك التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط قوضت من شهية المستثمرين للمخاطرة، بعد أن وجهت إسرائيل خطابًا قاسيًا ضد إيران خلال الأسبوع الجاري، وتترقب الأسواق ضربة انتقامية من إسرائيل ضد طهران مع مخاوف إيزاء استهداف المنشآت النفطية والنووية، والتي قد تؤدي إلى تصعيد رهيب خلال الصراع.
وفيما يتعلق بالمعادن النفسية الأخرى، فقد انخفضت اليوم، حيث سجلت العقود الآجلة للبلاتين تراجعا بنسبة 1.75% ليصل إلى 1015.50 دولار للأوقية، كذلك تراجعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1.32% لتصل إلى 33.35 دولار للأوقية، لكنها ارتفعت بنسبة 1.2% الأسبوع الجاري.
أما بالنسبة للنحاس، الذي يعد من المعادن المستخدمة في الصناعة، فقد سجلت أسعاره انخفاضًا اليوم متجهًا لأسبوع رابع من الخسائر، حيث إن الدولار والشكوك بشأن الإجراءات التحفيزية للصين تمثل ضغوطًا على المعدن الأحمر.
وتراجعت العقد الآجلة القياسية للنحاس بنسبة 0.3% لتصل إلى 4.3457 دولار للرطل.
وكانت الصين – التي تعد أكبر مستورد للنحاس في العالم – قد أعلنت سلسلة من الإجراءات التحفيزية الكبرى على مدار الشهر الماضي، غير أن تلك الإجراءات لم تفعل شيئًا يذكر من أجل تحسين المعنويات، وكانت تفتقر لبعض التفاصيل.

monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى