يحتفل الزعيم يوم 17 مايو، بعيد ميلاده الـ 83، وقرر محبيه الاحتفال معه من خلال تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، قبل عيد ميلاده بأيام، بكلمات من أعماله الفنية وخاصة فيلم طيور الظلام، وهو ما أثار حفيظة البعض مرة أخرى، بسبب القضايا التى ناقشها الفيلم.
وطيور الظلام، فيلم من تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة، وبطولة عادل إمام الذي جسد دور فتحي نوفل، و صاحب دور علي الزناتي، ويسرا التي جسدت دور سميرة، وعدد من النجوم الآخرين.
وتدور أحداث الفيلم حول 3 أصدقاء درسوا معًا منذ الصغر وعملوا بالمحاماة لكن فرقتهم المصالح والأهواء، حيث انتهج كل منهم فكر مختلف ومضاد للآخر، بدءًا من فتحي نوفل الذي تحول من محامٍ ملتزم إلى انتهازي ليتحول بعدها إلى مدير مكتب الوزير.
أما علي الزناتي فقد انضم لجماعة إرهابية تحارب تحت اسم الدين ويدافع هو عمن يقع منهم تحت طائلة القانون، بينما محسن الذي أدى دوره أحمد راتب، قرر أن يظل موظف بعيد عن الحكومة والإرهاب.
عمل علي الزناتي وفتحي نوفل بطرق مشبوهة وغير مشروعة، كل في طريقه، حتى تم القبض عليهما، ليلتقي الاثنان بالسجن في المشهد الأخير، ليكون المشهد الأشهر على الإطلاق.
ويعد فيلم طيور الظلام الأول في تاريخ السينما الذي ناقش قضية الإرهاب لدى جماعات الإسلام السياسي، حيث قرر كل من الثلاثي وحيد حامد مؤلف الفيلم والمخرج شريف عرفة وعادل إمام فضح الجماعات الإرهابية المتخفية تحت ستار الإسلام، مما خلق هجوما حادا على الثلاثي من قبل الجماعات الإرهابية، والتي لا تزال تتخوف من الفيلم حتى الآن، وهو ما دفع هذه الجماعة إلى تهديد القائمين على العمل بالقتل.
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية قال مروان حامد، ابن وحيد حامد، أنه وقت عرض الفيلم رُفع على والده قضايا عديدة من محامين تابعين لتيار الإخوان كمحاولات لمنع الفيلم.
من ناحية أخرى كانت شخصية فتحي نوفل محط أنظار العديد من الفنانين، حيث عرض على أحمد زكي شخصية علي الزناتي، وبالفعل وافق على تجسيدها، إلا أنه أُعجب بدور فتحي نوفل لكن حامد رفض أن يسنده له فما كان منه أن اعتذر عن شخصية علي الزناتي وعن العمل في الفيلم، ليتم عرض الشخصية على فاروق الفيشاوي ومصطفى فهمي لكنهما رفضاه أيضًا، حتى وافق عليها رياض الخولي لتصبح من أكثر الشخصيات شهرة في السينما حتى يومنا هذا.