توجه اليوم نحو ثلاثة ملايين ناخب في إيرلندا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء البرلمان الجديد المكون من 166 مقعدا.
وتوقعت استطلاعات للرأي تنافسا قويا بين ائتلافي حزبي فيانا فيل والديمقراطي التقدمي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيرتي أهيرن, وبين تحالف حزبي فاين غايل والعمال المعارض.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات فرز الأصوات غدا, علما بأن الانتخابات في البلاد تجرى بنظام التمثيل النسبي.
توقعاتوتشير التوقعات إلى أن الحزب الذي سيقوم بتشكيل الحكومة القادمة سيحتاج لتأييد حزبين من أقصى اليسار من المتوقع أن يفوزا بمقاعد في مجلس النواب وهما شين فين والخضر.
وللوصول إلى حكومة مستقرة فإن المطلوب حصول أي طرف على 83 مقعدا.
ويتزعم أهيرن (55 عاما) حزب فيانا فيل المسيطر تقريبا على الحياة السياسية في إيرلندا منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
واعتبر أهيرن أصغر رئيس وزراء في تاريخ إيرلندا الجنوبية (الحرة) عند انتخابه للمرة الأولى عام 1997.
أما حزب فين غايل بزعامة إندا كيني فيسعى لتحقيق فوز يمكنه من تشكيل ولو حكومة ائتلافية يشاركه فيها حزب العمال.
ويقول كيني إن حزبه في طريقه للفوز بمقاعد في البرلمان أكثر من الحزب الحاكم للمرة الأولى في التاريخ.
وكشفت الحملة الانتخابية الأخيرة وجود جوانب مثيرة للقلق في البلاد من أبرزها الجدل حول الهجرة وتكاليف المعيشة الغالية والخدمات العامة.
وركز كيني خلال الحملة الانتخابية على وعود بتوسيع المستشفيات الحكومية وحل مشكلة الاكتظاظ الشديد فيها وإنشاء صندوق للرعاية الطبية المجانية للأطفال لأقل من خمس سنوات بالإضافة إلى اختيار عناصر إضافية للشرطة.
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار