وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع بنك التعمير والإسكان بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لتحسين وتطوير البنية التحتية لعدد 20 فصل حضانة، وذلك ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي تنفذه الوزارة في عدة محافظات تشمل الأقصر والمنيا وبني سويف وأسيوط والغربية. وتبلغ تكلفة المشروع 10 ملايين جنيه.
ويعد البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة أحد المشروعات الهامة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقد وقع البروتوكول كل من نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندسة مرجريت صاروفيم، ورئيس الشؤون القانونية ببنك التعمير والإسكان، المستشار راضي راضي.
ويسعى البروتوكول إلى زيادة التحاق الأطفال من عمر يوم حتى أربع سنوات بدور الحضانة في مصر، ويأتي ضمن مشروع تنفذه الوزارة بالتعاون مع عدة شركاء استراتيجيين، وهم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، منظمة الأمم المتحدة “اليونيسف”، بنك الطعام المصري، ومعمل عبد اللطيف جميل.
يهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية لدور الحضانة، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة، وتحسين فرص الأمهات في الالتحاق بسوق العمل.
كما يسهم في توفير خطط التغذية السليمة للأطفال من خلال تقديم سلات غذائية موجهة لأطفال دور الحضانة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الخدمات المقدمة في الحضانات للأطفال من يوم إلى أربع سنوات.
كما أضافت أن البرنامج يهدف إلى زيادة نسب الالتحاق بالحضانات من خلال توفير خدمات تعليمية وتربوية موسعة وذات جودة عالية.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن البرنامج يركز على إعداد معايير جودة الحضانات، ووضع منهج تربوي خاص للأطفال من 0 إلى 4 سنوات، بالإضافة إلى إعداد حقائب تدريبية لرفع قدرات الإدارة التنفيذية ومقدمي الخدمات في الحضانات.
كما يتضمن تطوير الجهاز الإشرافي التابع لمديريات التضامن الاجتماعي بجميع المحافظات.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، حسن غانم، أن دعم البنك لمشروع “تنمية الطفولة المبكرة” يأتي في إطار إيمان البنك بأهمية المساهمة في المشروعات القومية الهادفة إلى تحسين البيئة التعليمية والرعاية المقدمة للأطفال في مراحلهم العمرية المبكرة.
وأضاف غانم أن هذا المشروع يساهم بشكل كبير في تنمية مهارات الأطفال المعرفية والصحية، ويشكل محورًا أساسيًا لتنمية المجتمع المصري بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.