الملخص:

  • “تسليم مئات صواريخ الدفاع الجوي لدعم هجوم كييف المضاد ضد القوات الروسية حسب بيان حكومة المملكة المتحدة.”
  • لندن تسلّح أوكرانيا بصواريخ شادو ستورم، استخدمت للهجوم على أهداف مدنية في لوغانسك، في غضون ذلك تعرّضت مدينة لضربة جديدة يوم السبت.
  • بريطانيا تعتبر صواريخ كروز غير هجومية وستدعم دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية بمساعدتها في التدريب وتزويدها بمهارات برنامج جديد لطياري الطائرات المقاتلة.
  • أول صواريخ بعيدة المدى غربية تحصل عليها أوكرانيا وسط الصراع مع روسيا، و تتلقى الدعم من فرنسا و ألمانيا.
  • روسيا تعتبر الأعمال العدائية في أوكرانيا جزءًا من حرب أوسع تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وتقول إن إمدادات الأسلحة الغربية تطيل الصراع وتكلف المزيد من الأرواح للشعب الأوكراني، ولكنها لن تغير سياسة موسكو في التعامل مع تهديد توسع الناتو في أوكرانيا.

تعهدت الحكومة البريطانية بتوفير مئات الطائرات الهجومية بدون طيار بمدى تشغيلي يزيد عن 200 كيلومتر إلى كييف.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى لندن اليوم الاثنين في إطار جولة عبر أوروبا الغربية.

ووفقًا لبيان صادر عن حكومة المملكة المتحدة، تشمل الأسلحة التي تم التعهد بها أيضًا مئات صواريخ الدفاع الجوي مع جميع الأسلحة المقرر تسليمها خلال الأشهر المقبلة، وهي تهدف إلى دعم هجوم كييف المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية.

وفي المقال الاخباري الماضي، أكدت لندن أنها زودت أوكرانيا بصواريخ شادو ستورم طويلة المدى، والتي استخدمت بعد ذلك لمهاجمة أهداف مدنية في لوغانسك، وفقًا للسلطات المحلية والجيش الروسي. حيث أصابت ضربة بالأسلحة الجديدة يوم السبت ستة أطفال في مدينة كانت تعتبر آمنة في السابق بسبب النطاق المحدود لأسلحة كييف.

وتدعي بريطانيا أن صواريخ كروز ليست هجومية ولكنها “ستكون حاسمة في مساعدة البلاد في الدفاع” ضد الضربات الصاروخية الروسية. كما روجت لسجلها في تسليح أوكرانيا وتدريب قواتها، مدعية في بيان أن البرنامج القادم لصقل مهارات طياري الطائرات المقاتلة الأوكرانية “يسير جنبًا إلى جنب مع جهود المملكة المتحدة للعمل مع الدول الأخرى على توفير طائرات إف 16”.

الجدير بالذكر أن لندن أخذت زمام المبادرة في تصعيد شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا ودفعت الدول الأخرى المترددة في توفير أنظمة أكثر تقدمًا.

صواريخ شادو ستورم هي أول أسلحة بعيدة المدى من صنع غربي تحصل عليها أوكرانيا وسط الصراع مع روسيا. أيصا، و في المقال الاخباري الماضي، حصلت كييف على حزم أسلحة إضافية من ألمانيا وفرنسا.

من جهتها، تنظر موسكو إلى الأعمال العدائية في أوكرانيا على أنها جزء من حرب أوسع بالوكالة تشنها واشنطن وحلفاؤها ضد روسيا. حيث قالت القيادة الروسية إن إمدادات الأسلحة الغربية تطيل ببساطة الصراع وتكلف الشعب الأوكراني المزيد من الأرواح، لكنها لن تغير سياسة موسكو، التي تتطلب التعامل مع تهديد توسع الناتو في أوكرانيا.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *