اعتاد على إثارة الجدل في حفلاته الأخيرة، فبعد مرور ما يقرب من شهر فقط على أزمة ارتدائه قميص شيفون في حفل جدة وحلق في أذنه، وهو ما عرضه لانتقادات وهجوم كبير، عاد ليتسبب في أزمة جديدة، ولكن هذه المرة في تونس، بعد رفضه إجراء أي أحاديث صحفية مع الإعلام التونسي عقب حفل بنزرت.
وأثار سعد حالة كبير من الغضب بين الإعلاميين التونسيين، الذى هاجموا أحمد سعد، بعد رفضه إجراء أي مقابلات إعلامية ورفضه الوقوف أمام كاميرات المصورين، عقب حفله ضمن المهرجان الدولي للتخييم في بنزرت بتونس، بجانب مشادة كلامية حدثت بينه وبين منظمة المهرجان خلال المؤتمر الصحفي، حيث قال سعد لمنظمة الحفل : اسكتي لو سمحتي، عشان أنتي ملكيش علاقة أصلا ولا بتعرفي تعملي حفلات ولا بتعرفي تديري حفلات ولا ليكي علاقة بالحفلات.
ورد أحمد سعد على الهجوم الذي تعرض له في مختلف وسائل الإعلام العربية قائلًا إنه لم يتعاقد على إجراء أي لقاءات مع الجهة المنظمة، معلقًا: وجود جهات الإعلام للحصول على حديث معي أمر يسعد قلبي، أنا بحب الإعلام، وحينما غادرت الحفل بعد انتهاءه كان لأنني لم أتفق على أي لقاءات.
كما حرص سعد على إصدار بيان عبر حساباته الشخصية على السوشيال ميديا، لتوضيح الأمر للجميع، وهي نفس الطريقة التي اتبعها من قبل مع أزمة ملابسه في حفل جدة، والذي خرج بعده عبر السوشيال ميديا وكتب : اختياراتي مدمرة حياتي، وأثارت هذه الرسالة تساؤلات الجمهور، والذي اكتشف فيما بعد أنها أغنية جديدة له، كان يقصد بها أن اختياره لإطلالته بالسعودية كانت غير موفقة وعرضته للانتقادات.