أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل غدًا السبت.
وأوضحت الوزارة أن بلينكن سيواصل جهود إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن “الأسرى” من خلال مقترح قدمته واشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرّح بأن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة لم يُبرم بعد، ولكنه أشار إلى أن الوضع الآن أقرب للتوصل إليه مما كان عليه قبل ثلاثة أيام.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي بأن إسرائيل تلقت المقترح الأمريكي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إلا أن هذا المقترح غير مقبول على الإطلاق من قِبل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وذكر بيان مشترك صادر عن مصر وقطر وأمريكا اليوم الجمعة أن كبار المسؤولين من الدول الثلاث انخرطوا خلال الـ48 ساعة الماضية في محادثات مكثفة في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى. وأضاف البيان أن المحادثات كانت جادة وبناءة، وأُجريت في أجواء إيجابية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن، بدعم من قطر ومصر، قدمت اقتراحًا إلى كل من إسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تقليص الفجوات بين الطرفين، بما يتماشى مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735.
ويستند هذا الاقتراح إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال الأسبوع الماضي، ويسعى لسد الفجوات المتبقية بطريقة تتيح تنفيذ الاتفاق بسرعة، وفقًا لما جاء في البيان المشترك.
وأكد البيان أن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك الترتيبات الإنسانية الشاملة والجزئيات المتعلقة بالأسرى.
كما أعلن البيان أن كبار المسؤولين من مصر وقطر وأمريكا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل على أمل التوصل إلى اتفاق وفق الشروط المطروحة حاليًا.
وأعاد البيان التذكير بما قاله قادة الدول الثلاث في الأسبوع الماضي: “لم يعد هناك وقت لنضيعه ولا أعذار يمكن قبولها من أي طرف لتبرير مزيد من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق”.
واختتم البيان المشترك بالقول: “الطريق الآن ممهّد لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.