متابعة – غرفة الأخبار

في تطور جديد للحرب السودانية، يؤكد إنها ستطول، رغم كل محاولات التهدئة ، دخلت المعارك في فصل جديد من فصول الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، حيق أكدت الأخيرة أنها تعتبر دمج الشرطة مع الجيش محاولة للزج بها في الحرب.

وشددت في بيان نشرته على حساباتها بمواقع التواصل، اليوم الأربعاء، على أنها “لن تتردد في التصدي لأي تحركات أو تصرفات من الشرطة أو من أي جهة تستغل اسمها وأزياءها ضدها”.

تعديلات الشرطة

كما اعتبرت أن التعديلات التي جرت في قيادة قوات الشرطة جاءت من أجل الزج بها في أتون الحرب الدائرة الآن.

إلى ذلك، حثت الشرطة على التشبث بموقفها الحالي وعدم الانسياق وراء مخططات من وصفتهم بفلول النظام والدخول في حرب هم ليسوا طرفاً فيها بأية حال من الأحوال”، وفق تعبيرها.

وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أصدر قبل يومين قراراً بإعفاء مدير عام الشرطة ووزير الداخلية المكلف، عنان حامد محمد عمر، من منصبه، وسط تكهنات بأنه رفض التصدي لقوات الدعم السريع أو مواجهة عناصرها.

فيما كلف الفريق شرطة حقوقي، خالد حسان محيي الدين، بمهام مدير عام الشرطة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وقبل ذلك أيضا أعفى البرهان، مساء الأحد، 4 ضباط كبار في الجيش، فضلا عن إقالة حسين يحيى جنقول من منصبه كمحافظ للمصرف المركزي، وتعيين برعي الصديق علي أحمد بدلا منه.

يشار إلى أن تلك القرارات أتت بعد أن شهدت العاصمة الخرطوم على مدى الأسابيع الماضية، حالة من الفوضى والتفلت، فيما انتشرت أعمال السلب والنهب للمتاجر والبيوت، ما دفع البرهان إلى اتخاذ قرار أواخر أبريل الماضي، بإنزال عناصر الشرطة تدريجيا إلى الأحياء لبسط الأمن.

فيما تتخوف قوات الدعم السريع من أن يتصدى رجال الشرطة لعناصرها، لاسيما أن الجيش يعتبرها “انقلابية”، وفق توصيفه، وهى المتهمة الرئيسية في عمليات النهب والسرقة والاجتياجات للمنازل.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *