تريند بالطلاق وتريند بالاعتزال وتريند بالفضيحة .. هكذا يفعل عشاق الظهور، ربما يكون العنوان صادماً للبعض، ولكنها الحقيقة التى أصبحنا عليها بعد أن تحول التريند إلى لعنة فى ظل سعى البعض لاحتلاله وركوبه، حتى ولو كان بالفضائح والخوض فى أدق التفاصيل الشخصية.
فاليوم، وعلى سبيل المثال سارعت بالإعلان عن خبر انفصالها عن زوجها للمرة الثانية رغم مرور 3 أشهر فقط على عودتهما عقب انفصال قصير، وكأن الطلاق لعبة، ومادة مضمونة لضمان التواجد والظهور على السوشيال ميديا.
نفس اللعبة، لعبها أيضا حسن شاكوش، فمنذ أن بدأت أزمته مع زوجته ريم طارق، لا يفوت فرصة أو مناسبة إلا ويتحدث فيها عن أدق تفاصيل الحياة بينهما، والتى وصلت في بعض الأحيان للفضائح وذلك لضمان التواجد والحضور بين التريندات المختلفة.
أما ميرهان حسين فقد لعبت نفس اللعبة لكن بشكل مختلف، حيث صرحت من قبل بإنها قررت الاعتزال، مؤكدة أنها أصبحت لا تتحمل جمل الناس لها بأنها تتعرض للظلم، ويتمنون مشاهدتها في أدوار فنية بمساحات أكبر من التي تظهر فيها، وأنها تمتلك العديد من المهارات التى تؤهلها للعب دور البطولة.
وبعد هذا التصريح الذى تصدرت بسببه التريند، عادت لتقول لجمهورها على السوشيال ميديا : وحشتوني جدًا، وآسفة أني اختفيت عنكم الفترة اللي فاتت دي، واختفيت عشان أرجع أحسن من الأول، وبخصوص موضوع اعتزالي، أنا مكنتش أقصد إني بعتزل الفن أنا كنت أقصد إني بعتزل السوشيال ميديا، أعتزل الناس لفترة عشان كان عندي إحباط وعديت بفترة فيها إحباط زي أي بني آدم ممكن يعدي بفترات حياته بيتعب ويكتئب، وبوقفة الناس اللي بيحبوه جنبه بيقدر يعدي الوقت الصعب ده.