لندن في 26 سبتمبر/أ ش أ/سارة مصطفى
أعلنت جوائز نيكون للكوميديا والحياة البرية اليوم /الخميس/ عن الصور التي تأهلت للنهائيات في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لعام 2024.
وبحسب موقع /أفريقيا بينزنس إينسايدر/ تحتفي جوائز نيكون للكوميديا والحياة البرية بأطرف الصور التي التقطت للحياة البرية، فيما تعود أرباح مسابقة عام 2024 إلى صندوق وايتلي للطبيعة وهي مؤسسة خيرية تعمل على الحفاظ على الحياة البرية.
وتُظهِر الصور الدببة والثعالب المائية والفقمات والحمير الوحشية وطيور البطريق وغيرها من الحيوانات وهي تتخذ أوضاعا فكاهية.
وتم اختيار الصور الأربعين المختصرة، والتي تتميز بمجموعة متنوعة من الحيوانات تتخذ أوضاعا مضحكة في البرية وتسلط الضوء على مهارات المصورين وإبداعهم من بين 9000 مشارك من 98 دولة ، وسيتم الإعلان عن الصور الفائزة في 10 ديسمبر القادم.
وفي إحدى الصور للمصور ألكسندر فاين ، ظهرت الدبة الأم وهي تخروج للتنزه لكن صغارها أرادوا الخروج معها ليصعدوا فوق ظهرها ، كما قام بتصوير سمكة بليني وهي تطل من ثقب في الشعاب المرجانية في صورة بعنوان /بيكابو/.
أما المصور ألكسندر بانسييه .. فقد علق على صورته التي حملت عنوان “هالو وورلد” قائلا : “كان من الصعب التقاط هذه الصورة بسبب النملة سريعة الحركة لكن بمساعدة بسيطة من مصباح يدو تمكنت من تجميد الحركة” فيما قام المصور أندريا روزادو بتصوير دبّين يحتضنان بعضهما البعض في سيتكا بألاسكا.
وعن صورته كتب المصور أندي راوس “لقد التقطت هذه الصورة لطائر سيفاكا راقص في مدغشقر وبينما كان يركض نحونا ابتكر كل أنواع الأشكال المضحكة، ولكن هذه كانت الأفضل ، على ما يبدو لي فإنه يتدرب على حركاته في لعبة البولينج استعدادا للانضمام إلى منتخب إنجلترا!”.
وكتب آرثر ستانكيفيتش على صورته : إن فرس النهر خرج للتو من صالون الحلاقة وتعلو وجهه ابتسامة كبيرة فيما التقط المصور أرفيند موهانداس في أوغندا صورة لشمبانزي كان من الواضح أنه يفكر في قضية مهمة بعنوان “شمبانزي متأمل”.
أما المصور تشارلز جانسون فقد كتب عن صورته بعنوان “المعلم ثعلب البحر”: “في قارب كاياك مع وضع الكاميرا بشكل غير مستقر ، بقيت ساكنا للغاية بينما كنت أطفو بجوار ثعلب البحر المستريح ظل مسترخيا (يمكنك معرفة ذلك لأنه لا يزال عائما على ظهره) واستمر في تنظيف فرائه ، ذكرني بوجهه الهادئ ومخالبه المرفوعة بمعلم روحي يتأمل”.
وعن صورتها كتبت كريستين هاينز : “يحمل ثعالب الماء طعامهم بمخالبهم، مما يجعل الأمر يبدو كما لو كانوا يصلون”، تعليقا على صورتها بعنوان “أتلو صلواتي” فيما يقول كريستوفر أرنولد “لقد صورت هذا النوتريا مباشرة من القارب، كان مشغولا بتنظيف نفسه”.
وكتب كورينتين ريفيل عن صورته “نهضت هذه الظباء على رجليها الخلفيتين لالتقاط بعض الأوراق من الشجرة لتأكلها، ولكن عندما نهضت مرة أخرى على أربع، تركت الفرع فجأة واستحمت بماء بارد على رأسها، وذلك في صورته بعنوان “دش بارد”
وعن صورة “طائر النورس ذو الشوارب يهبط اضطراريا” كتب داميان بيتكوف “التقطت صورة لطائر النورس ذي شوارب يهبط اضطراريا على صخرة في بلغاريا.
سار/ا ج
/أ ش أ/