“تليجراف”: ليفربول يرفض عرضًا سعوديًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني لضم صلاح

images%2B %2B2021 07 13T2219341693585025

لندن في أول سبتمبر /أ ش أ/ ذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية اليوم /الجمعة/ أن نادي ليفربول رفض عرضًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من نادي اتحاد جدة السعودي لضم الدولي المصري محمد صلاح المحترف في صفوف الفريق الإنجليزي.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – أنه تم تقديم العرض الرسمي لمحمد صلاح منذ ساعات أي قبل الموعد النهائي لإغلاق انتقالات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تتكون من مبلغ أولي قدره 100 مليون جنيه إسترليني مع 50 مليون جنيه إسترليني أخرى كإضافات.
وتابعت الصحيفة أن نادي اتحاد جدة أكد سرًا وعلنًا رغبته في ضم صلاح، وقد قوبل ذلك على الفور برفض حازم من قبل رئيس مجموعة فينواي الرياضية، مايكل جوردون، مع تكرار مهذب بأن النادي لن يقبل رحيل صلاح في هذه النافذة بأي ثمن.
ومنذ تزايد الاهتمام السعودي بصلاح، كان ليفربول واضحًا ويأمل أن يظهر ردهم أنهم صادقون في كلمتهم في حين أن رسائل “ليس للبيع” قد تبدو في بعض الأحيان وكأنها أداة تفاوض لرفع الأسعار، وفقا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لليفربول هو أنهم بحاجة إلى أصولهم على أرض الملعب لتحقيق أهداف هذا العام، وليس ثروة في البنك، بكل بساطة، مع بقاء فترة الانتقالات مفتوحة لساعات فقط، فإن صلاح لا يمكن تعويضه، لذا لا يوجد سعر يمكن أن يجعل ليفربول يتراجع.
كما أن المسئولين التنفيذيين في مجموعة فينواي لن يوافقوا أبدًا على بيع أي لاعب دون التشاور الكامل مع مديرهم، يورجن كلوب الذي رفض الأمر أيضًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم محمد صلاح سيجعله صفقة انتقال قياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزًا مبلغ 142 مليون جنيه إسترليني الذي حصل عليه ليفربول مقابل فيليب كوتينيو في عام 2018، وهذا تقييم لا يصدق للاعب يبلغ من العمر 31 عامًا.
واختتمت الصحيفة أنه :” يبقى أن نرى ما إذا كان السعوديون سيحاولون مرة أخرى اليوم /الجمعة/، أو قبل إغلاق نافذة الانتقالات في وقت لاحق من شهر سبتمبر الجاري “.

أ ش ح / م ي م
أ ش أ

By monira mohamed

محررة اقتصادية بخبرة تمتد لأكثر من 13 عامًا. شاركت في تغطية العديد من المؤتمرات الاقتصادية الدولية، ولديها فهم عميق للاتجاهات المالية العالمية. تقيم حاليًا في الإمارات وتساهم في العديد من التحقيقات الاقتصادية الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *