متابعة _ فريق. مطلع اليوم
فى ردود فعل دولية فرط صوتية على الصاروخ الإيرانى غير المسبوق ، فتاح، الذى جربته طهران بنجاح، فى تزامن مريب مع إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في العاصمتين، مما يحرج بالطبع السعودية بشكل أو آخر، بالذات مع زيارة وزير خارجية أمريكا أنطون بلينكن لها.
بالتأكيد في مقدمة المهتمين التهديد الإيرانى الجديد إسرائيل وأمريكا، التى ردت الأولى بتصريحات على لسان وزير دفاعها بالتأكيد على إنهم لديه رادع لكل الأسلحة التى يمكلها أعداءهم، فيما فرضت الثانية عقوبان .
إيران لا تستثمر مليارات الدولارات وعقود من التطوير في مجال الصواريخ من أجل المتعة. فالصواريخ هي ركيزة ضرورية في مشروع النووى.. وفق محللون غربيون وإسرائيليون.
وقال قائد فيلق الحرس الثوري الإسلامي قبل أيام قليلة ، إن إيران تزيح الستار عن صاروخ تفوق سرعتها سرعة الصوت .. وهذا ما حدث بالفعل ، وأزاحت معه الستار عن أزمات جديدة.
ووفقًا لمنشورات غير رسمية ، فإن الصاروخ قادر على الوصول إلى ماخ “وحدة قيادة السرعة الفرط صوت”، 25 في المرحلة المتوسطة ، و 8 ماخ في مرحلة الانزلاق ، و 5 ماخ في المرحلة النهائية. الصاروخ يعمل بالوقود الصلب (لا حاجة للتزود بالوقود قبل الإطلاق).
وبحسب المنشور الإيراني ، فهي قادرة أيضًا على اختراق منظومة الصواريخ الإسرائيلية، وغيرها، بخلاف المناورة والسرعة التى لا تؤثر على دفا التصويب، وينهى رحلته في ٤٠٠ ثانية.
الإسرائيليون يسألون مخابراتهم..لماذا لم تستبقوا وتفشلوا التجربةحتى لو افترضنا أنه سيكون على ما يرام فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي ، وهو افتراض كبير ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو أين المؤسسة الإسرائيلية في إحباط استباقي لتطوير الصواريخ؟ وذكر الموساد أن لديه “عيون وآذان وأكثر” في إيران. لكن يبدو أن الموساد ، على الأقل في مجال الصواريخ ، لم ينجح في إحباط تطوير وسيلة لإطلاق سلاح نووي إيراني مستقبلي.
من المفترض أن تحمل الصواريخ القنابل النووية إلى الهدف. وصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يفترض أن يكون رأس الرمح في هجوم نووي. صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت سريعة للغاية ويمكن المناورة بها. بهذه الطريقة ، تجعل من الصعب التنبؤ بالمسار (مقارنة بالمسار الباليستي) ، وتمثل تحديًا أساسيًا لأنظمة الدفاع الجوي الحالية.
العقوبات الأمريكية وشبكة التمويل المزعومةومن ناحيتها فرصت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على أكثر من 10 أشخاص وكيانات في إيران والصين وهونغ كونج، بينهم الملحق العسكري الإيراني في بكين، متهمة إياهم بإدارة شبكة مشتريات لصالح برامج إيران الصاروخية والعسكرية.
وأفاد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن الشبكة أجرت تحويلات وأتاحت شراء أجزاء وتكنولوجيا حساسة وحيوية لصالح جهات رئيسية في تطوير صاروخ باليستي إيراني، بما في ذلك وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية التي تخضع لعقوبات أميركية.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات، التي تأتي في وقت تزيد فيه واشنطن الضغط على طهران، الملحق العسكري الإيراني في بكين داود دامجاني الذي تتهمه وزارة الخزانة بتنسيق مشتريات ذات صلة بالجيش من الصين تصل في النهاية ليد مستخدمين إيرانيين بينها شركات تابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.
امريكا تواصل ضغوطهاوقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون في البيان: “ستواصل الولايات المتحدة استهداف شبكات الشراء غير المشروعة العابرة للحدود التي تدعم سرا إنتاج إيران للصواريخ الباليستية وبرامج عسكرية أخرى”.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك والسفارة الصينية في واشنطن على هذه العقوبات.
ومن بين الشركات التي استهدفتها العقوبات في الصين شركة اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية ببيع أجهزة طرد مركزي ومعدات وخدمات أخرى بمئات آلاف الدولارات لشركة إيرانية.
كما استُهدف مدير الشركة وموظف فيها إضافة إلى شركة لينجوي لهندسة العمليات المحدودة ومقرها هونج كونج، والتي تقول وزارة الخزانة إنها تعمل كواجهة للشركة التي مقرها الصين وتعاملاتها مع شركات إيرانية.
وما عرض الرياض لإحراج غير مباشر، كما أشار بعض المحللين، أن الحدث تزامن مع إعادة افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض،وذلك بعد 3 أشهر من توقيع اتفاق بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات بينهما برعاية صينية.
وأوفدت طهران نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي لحضور المراسم التي شارك فيها أيضا القائم بالأعمال الإيراني حسن زارنيغار. كما حضرها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية علي اليوسف.
واعتبر بيكدلي الخطوة بمثابة “حقبة جديدة” في العلاقات بين القوتين الإقليميتين
كلمة بالإنجليزية من وزير إيرانى في أرض عربية!وقال قي كلمة ألقاها بالإنجليزية “نعتبر اليوم يومًا مهمًا في علاقة الجمهورية الإسلامية الإسلامية والمملكة العربية السعودية(…) التعاون بين البلدين يدخل حقبة جديدة”.
وأضاف أنّ “الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للتواصل والحوار بين الدول للوصول إلى استقرار وتفاهم مشترك”، مؤكدا أن”السلام والتنمية ليسا خيارا بل ضرورة مؤكدة”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن سفارة طهران لدى الرياض ستُفتتح رسميا الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي سيتم إعادة فتحها رسميا اعتبارا من يومي غدا الثلاثاء والأربعاء.