جامعة السويدى للتكنولوجيا تطبق نظام “بوليتكنك” لربط التعليم بسوق العمل والنهوض بالصناعة المحلية

القاهرة فى 2 سبتمبر( أ ش أ- الاقتصاد والأعمال)
قالت شيماء خميس الأمين العام لجامعة السويدي للتكنولوجيا – بوليتكنك انه تماشيا مع توجه الحكومة المصرية بربط التعليم بسوق العمل والنهوض بالصناعة وتطويرها اتبعت الجامعة نموذج “البوليتكنيك” واحدًا من نماذج التعليم العملية والابتكارية على مستوى العالم، يستجيب لتطورات الصناعة الحديثة ويتم تطبيقه لأول مرة في النظام التعليمي في مصر.
وأوضحت خميس – فى تصريح لنشرة الاقتصاد والأعمال – أن هذا النموذج يتميز بتشجيع التعليم من خلال العمل، وتطوير المهارات والكفاءات العملية المطلوبة في مختلف القطاعات الموجودة اليوم، ويركز نموذج البوليتكنيك على دمج التعليم التطبيقي والعملي المتوافق مع احتياجات الصناعة، بالإضافة إلى تضمين الخبرة العملية في المناهج الدراسية.. مشيرة إلى أن البرنامج يقدم تجربة تعليمية تمتاز بأن 60% من محتوى الدراسة يركز على التطبيقات العملية.
ونوهت بأنه يتم إعداد خريجين مزودين بالمهارات الأكثر طلبًا من قبل أصحاب العمل، مما يمنحهم أفضلية واضحة في سوق العمل، كما يحصل الدارسون في هذا النظام على شهادات اعتراف دولية معتمدة.
واستعرضت خطة توسعات للجامعة لتكون فى محافظات حيث تخطط الجامعة لإنشاء 10 جامعات على مستوى الجمهورية، مع التركيز على التواجد في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة مثل الصعيد، حيث من المتوقع إنشاء فرع في محافظة أسيوط.
وبالتوازي مع هذه الخطة الطموحة، تركز الجامعة على توفير مرافق سكنية متكاملة لتلبية احتياجات الطلاب القادمين من مختلف المحافظات. حيث تشمل المرافق السكنية في الحرم الجامعي غرفًا مجهزة بشكل حديث لتوفير بيئة مريحة وآمنة، مع مراعاة جميع معايير الجودة والراحة، لمساعدة الطلاب على التركيز في دراستهم وتحقيق النجاح الأكاديمي.
كما تسعى الجامعة أيضًا إلى تسهيل حياة الطلاب من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الإضافية مثل الدعم الإداري والاستشارات الأكاديمية، فضلاً عن الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تعزز من تجربة الطلاب. بهذه الطريقة، توفر الجامعة بيئة تعليمية متكاملة تدعم تطور الطلاب من جميع الجوانب.
ونوهت بأن هناك تعاونا اكاديميا مع جامعات دولية وذلك بهدف تعزيز تعاونها الأكاديمي الدولي مع كبرى الجامعات العالمية المتخصصة في نموذج التعليم البوليتكنك.. حيث أبرمت الجامعة أولى اتفاقياتها الأكاديمية الدولية مع جامعة “أميتي” الهندية، من خلال فرعها في الإمارات العربية المتحدة. تهدف هذه الشراكة إلى تطوير النموذج الأكاديمي، ووضع معايير ضمان الجودة، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس.
وأشارت الى المنح الدراسية خاصة بالجامعة بالتعاون مع الجهات الحكومية، خاصة وان هناك تعاونا حكوميا من أجل المنح المقدمة للطلاب، مؤخراً وتحت رعاية وزارة البترول والثروة المعدنية، قامت الجامعة بتفعيل تعاونها مع شركتي ENI و EGAS في برنامج تكنولوجيا هندسة الطاقة، ويتضمن هذا التعاون تقديم منح دراسية وتمويلات تصل إلى 100% لطلاب الجامعة، مما يساهم في توفير فرص تعليمية متميزة ودعم مالي كامل للطلاب.. ويسهم التعاون أيضًا في تعزيز الشراكات بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، ويعكس التزام وزارة البترول والثروة المعدنية بدعم المبادرات التعليمية التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للقطاع.

نسمة
/أ ش أ/

Exit mobile version