كتب – فريد حمزة
بعد فترة من المعاناة، بين الحياة والموت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين، عن استشهاد الطفل محمد هيثم التميمي الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات متأثرا بإصابته برصاص جنود جيش الاحتلال الاسرائيلى شمال غربي رام الله الأسبوع الماضى، الذين تباكوا فيما بعد بشكل هيستيرى على زملاءهم الذين قتلوا على يد شرطى مصرى في الحدود المصرية الإسرائيلية.
الطفل محمد هيثم أصيب بجراح خطيرة هو ووالده حين أطلق جيش الاحتلال النار صوبهم بدعوى مطاردة مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار على نقطة عسكرية قرب مستوطنة “نفي تسوف” في رام الله في ساعات الليل من يوم الخميس الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في بيان له عقب إصابة الطفل ووالده بأن مسلحين فلسطينيين أطلقا النار لعدة دقائق صوب مستوطنة نيفي تسوف وتعرفت قوة على مصدر النيران وردت بإطلاق النار مما أصيب فلسطينيين بجروح نتيجة إطلاق النار من قبل القوة.
وزعم الجيش في بيان مستفز أنه يأسف لإيذاء “غير المتورطين” ويعمل على منع وقوع حوادث من هذا النوع، ويجري التحقيق في الحادث.