متابعة – فريق منتصف اليوم
حتى الدورز، حلفاء الإسرائيليين، والخادمين في جيش الاحتلال، يتشبكون معهم، حيث اندلعت اشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين مئات الدروز والقوات الإسرائيلية في شمال هضبة الجولان بسبب معارضة الأهالي لإقامة توربينات الرياح في المزارع القريبة من المستوطنات، وفقًا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وحسب هاآرتس، فإن الشرطة الإسرائيلية اشتبكت مع مئات من الدورز في هضبة الجولان المحتل، وأدى ذلك إلى قطع الطرق الزراعية وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات، وردت الشرطة باستخدام مدفع مياه والغاز المسيل للدموع.
وأغلق العشرات من بلدة الرامة في الجليل، شارع عكا – صفد (85)، بالإطارات المطاطية المشتعلة من الاتجاهين، وكذلك الأمر أغلق متظاهرون من بلدتي عسفيا ودالية الكرمل شارع. (6)
وأصيب عشرة أشخاص بينهم مسن، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ثم نُقلوا إلى المجمع الطبي في مجدل شمس لمعالجتهم.
ونصبت الشرطة حواجز على مداخل الأراضي الزراعية لمنع تجمهر أصحاب الأراضي لمنع احتمال اتساع الاحتجاج وتطوره، وبالرغم عن ذلك وصل المحتجون بالعشرات إلى الأراضي للتصدي للاقتحام.
وتنتوى سلطات الاحتلال وضع أجهزة تتكتم عليها في المنطقة المحتلة، ويرفض الدورز وضع أى شئ في أراضيهم، ويقولون لهم ضعوها بعيدا عنا، والإسرائيليون يدعون إنها توربينات، دون توضيح أكثر..مما يثير الريبة.