أفلام حققت نجاحات ضخمة من ناحية الإيرادات، جعلته دائما رقم واحد في السينما، ومن هنا صنع اسم الزعيم الذي بات أيقونة السينما المصرية والعربية، ليس فقط من ناحية الشعبية، بل وأيضاً عمق أفكار بعض الأعمال التي قدمها، وملامستها للواقع المصري والعربي.
عادل إمام إذا سعى البعض لقياس مدى نجاجه وتفوقه في السينما على جميع زملائه من نجوم الوسط الفني، فمن الضروري، أن يتم دراسة عام 1995، والأفلام التي طرحت فيه. ففيلم بخيت وعديلة حقق من خلاله الزعيم إيرادات وصلت لـ 5 مليون و300 ألف جنيه، وشارك في بطولة الفيلم كل من النجمة شيرين، و، وأحمد راتب، ومصطفى متولي، ويوسف داوود، وهو من تأليف لينين الرملي، وإخراج نادر جلال.
الفيلم الثاني هو ، الذي حقق إيرادات قدرت بـ 4 مليون و300 ألف جنيه مصري، وشاركت في بطولته النجمة يسرا، وجميل راتب، ورياض الخولي، وهو من تأليف ، وإخراج شريف عرفة. عادل إمام استطاع من خلال إيرادات هذه الأفلام أن يتفوق على أفلام جميع زملائه الذين قدموا أعمال في نفس العام.
في مقدمتهم كان النجم الذي طرح فيلم الرجل الثالث، وحقق 2 مليون و550 ألف جنيه، وقد شاركه البطولة فيه كل من الفنان محمود حميدة وليلى علوي، وإخراج علي بدرخان.
أما النجمة فقدمت فيلم، إمرأة هزت عرش مصر، وحقق الفيلم إيرادات قدرت بمليون و800 ألف جنيه، وشارك في بطولة الفيلم فاروق الفيشاوي، ومحمود حميدة، وإبراهيم يسري، وعزت أبو عوف، وجيهان فاضل ومن إخراج نادر جلال، كما تفوق كذلك على فيلم هدى ومعالي الوزير، للنجمة نبيلة عبيد الذي حقق إيرادات قدرت بـ620 ألف جنيه وهو من إخراج سعيد مرزق، وأيضا فيلم البحر بيضحك ليه، للنجم ، بعد تحقيقه 720 ألف جنيه.
كل هذه الأفلام لجميع هؤلاء النجوم، لم يستطع أي منها بل وجميعها أن تصل إلى مجموعة إيرادات أفلام الزعيم في هذا العام، بل كان دائما قادر على أن يحقق إيرادات تساوي أضعاف ما يحققه زملائه، وهو ما جعله رقم صعب، والنجم الأغلى في مصر.