«حزب الله» يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية وعدة مستوطنات بمسيرات
وسقوط صاروخ في مطار بن غوريون
جانب من مدرج «مطار بن غوريون الدولي» في اللد بالقرب من تل أبيب 10 مارس 2020 (رويترز)
جانب من مدرج «مطار بن غوريون الدولي» في اللد بالقرب من تل أبيب 10 مارس 2020 (رويترز)
أعلن «حزب الله» اليوم (الأربعاء) أنه استهدف بالصواريخ والطائرات المسيّرة قاعدة عسكرية بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، وذلك للمرة الرابعة خلال شهر.
وقال الحزب في بيان «استهدفنا بعمليّة مركّبة… قاعدة ستيلا ماريس البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا بصليةٍ من الصواريخ النوعية وسرب من المُسيّرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة».
كما وكشف الحزب عن استهداف «قاعدة تسرفين» التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية، بالقرب من مطار بن غوريون، جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن صاروخاً من بين 10 صواريخ أطلقها «حزب الله»، سقط في منطقة بوسط إسرائيل. ووفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد سقط الصاروخ في «مطار بن غوريون»، لكن دون وقوع أي إصابات. وأكد الجيش الإسرائيلي اعتراض معظم الصواريخ العشرة التي جرى إطلاقها.
كما وأعلن «حزب الله» في عدة بيانات اليوم، استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي ومستوطنات إسرائيلية بالمسيّرات والصواريخ.
وقال الحزب إن عناصره استهدفوا اليوم مقر «ناحل غير شوم الإسرائيلي» بمسيَّرة انقضاضية، و«معسكر كيلع الإسرائيلي» و«ثكنة يؤاف الإسرائيلية» ومدينة صفد بصليات صاروخية.
كما أعلن استهداف عناصره لمستوطنات جورن، وروش بينا، وبار يوحاي، وكتسرين، وبيريا، وميرون، وكفرسولد الإسرائيلية بصليات صاروخية.
وكان «حزب الله» قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا اليوم مستوطنات سعسع، وكريات شمونة، وكفرسولد، وقاعدة راوية الإسرائيلية في الجولان بصليات صاروخية. و استهدفوا دبابة ميركافا ومنزلاً يتحصن فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلة الإسرائيلية بصاروخَين موجهَين.
وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة، ابتداء من 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، حين كثّفت الدولة العبرية غاراتها الجوية على التنظيم المسلّح، وبدأت، بعد أسبوع من ذلك، عمليات برية في جنوب لبنان.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد «حزب الله» عن حدودها، ووضع حد لإطلاق الصواريخ المتواصل منذ بداية الحرب في غزة؛ من أجل السماح بعودة نحو 60 ألف نازح إلى شمال إسرائيل.
وفتح «حزب الله»، في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، «جبهة إسناد» لحركة «حماس» عبر الحدود اللبنانية، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، بعد هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.