أي إنسان ناجح لم يصل لما حققه بسهولة، بل حفر في الصخر وتحدى صعاب كثيرة، واستغل جميع الفرص حتى يحقق أحلامه، وهو الأمر الذي حدث مع ، فحبه للغناء الذي ورثه عن والدته، لم يعطله عنه شئ، بل منذ بداياته كان يعرف ماذا يريد جيدًا، وأثبت لكل من حوله أنه لم يكن يجري خلف سراب، وها هو يحتفل حاليًا بمرور 20 عامًا على إطلاق أول ألبوم له خلينا نعيش.
اختار حماقي أن يدخل كلية التربية الموسيقية واختارها لتكون الرغبة الأولى، وهو الأمر الذي كان مفاجأه لأهله، لكنه أصر حينها على الأمر فشجعوه، بالرغم من أنهم كانوا خائفين أن يكون مخدوع أو يبحث عن وهم، ولكنه بدأ مشواره الفني وكون فرقة هو وأصدقائه وكانوا يغنون في أي مناسبة بدون أجر لمجرد أن يصبحوا معروفين.
ولعب الموزع طارق مدكور دوراً كبيراً في حياته، فهو مكتشفه الأول الذي قدمه للجمهور والوسط الفني، وكان بمثابة الأب الروحي له في عالم الفن، حيث كان حماقي يتواجد معه دائمًا في الاستديو، وهناك تعرف على نجوم الوسط الغنائي مثل عمرو دياب ومصطفى قمر وهشام عباس وغيرهم.
وعمل حماقي كورال مع أكثر من فنان، منهم مصطفى قمر الذي أعجب بصوته وطلب منه أن يكون معه في حفل جرش بالأردن، وحكى حماقي عن تفاصيل الحفل خلال لقاء سابق ببرنامج صاحبة السعادة، وقال حينها أنه كان منبهراً وخلال البروفة اتجه لمقدمة المسرح، فقال له أحد زملائه أنه سوف يكون هذا مكانه في يوم من الأيام.
ومصطفى قمر ليس الفنان الوحيد الذي غنى حماقي معه كورال، حيث كرر الأمر مع هشام عباس ومحمد هنيدي في أغنية أييا، التي قُدمت في فيلم همام في أمستردام، بالإضافة لغنائه في كورال أغنيات هنيدي في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية.